بعد تشنج العلاقات داخل “البيجيدي” بسبب “الكيف”.. حامي الدين يتحدث عن مكمن الخلل

قال عبد العالي حامي الدين، البرلماني بحزب العدالة والتنمية، إن تجربة حزب “البيجيدي”، هي تجربة بشرية زمنية تاريخية، لها ما لها وعليها ما عليها.

وأوضح حامي الدين في مقال نشره على صفحته الرسمية بالفايسبوك، أن تجربة الحزب نجحت في تحقيق الكثير من الأهداف وأخفقت في أشياء أخرى، وهي تمثل التجسيد العملي والتطبيقي لأطروحة الإصلاح من الداخل التي ينبغي الاعتراف بأنها كشفت عن الكثير من مظاهر القصور والمحدودية لاعتبارات موضوعية مرتبطة بالنسق السياسي المغربي وتعقيداته، ولاعتبارات ذاتية مرتبطة بنوعية النخبة التي قادت هذه التجربة وطريقة تفكيرها، وربما استنفذت قدرتها على العطاء والإبداع ولم يعد لها الخيال السياسي اللازم لتدبير تحديات المرحلة..

وقال البرلماني، لكن هناك فرق كبير بين تجربة واقعية قابلة للنقد وللتقييم الموضوعي، وأمامها الكثير من إمكانيات التطور والتطوير وفرص التجديد وحتى القطيعة مع نمط معين في التفكير والممارسة، وبين أطروحات نظرية لم تختبر في الواقع يراهن أصحابها على فشل تجربة حزب العدالة والتنمية من أجل إثبات صحة نظريتهم.

واعبر حامي الدين، أن هذا أكبر خلل منهجي تعاني منه ما يسمى بنظريات الإصلاح من الخارج التي تفتقر إلى تجربة عملية وواقعية ناجحة.

Related Post