كشف رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، أن “الملك محمد السادس، سيجري اتصالات مع الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، وأن المغرب سيستمر في التعبئة إلى حين عودة الأمور كاملة إلى نصابها، والتنبيه إلى خطورة الوضع”.
وحسب يومية “المساء”، في عددها الصادر يوم غد الأربعاء، فإن المغرب دشّن اتصالات مكثّفة مع عواصم القوى الكبرى لوضعها في صورة خرق اتفاق وقف إطلاق النار، والذي يهدف إلى تغيير المعطيات القانونية والتاريخية للمنطقة العازلة الخاضعة للسيادة المغربية، والتي تم وضعها رهن إشارة بعثة المينورسو للسهر على مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار.
وَأضافت الجريدة أن البوليساريو، وفي أول ردّ لها على الموقف المغربي الحازم من تحركات البوليساريو في المنطقة العازلة، أعلنت الجبهة الانفصالية عن “استعدادها” للمواجهة العسكرية مع المغرب، وموازاة مع التصعيد الخطير للجبهة شرق الجدار الأمني.