بعد إساءته للرسول.. برلمانيون يطالبون “ماكرون” بالعودة إلى “جادة الصواب”
طالبت فرق برلمانية إيمانويل ماكرون، الرئيس الفرنسي، بالعودة إلى “جادة الصواب”، معبرة عن إدانتها الإساءة لحرية التعبير والتطرف الديني، الذي يسيء إلى الحرية باسم الدين.
وشددت ذات الفرق البرلمانية على أن ” الرسوم المسيئة إلى الرسول والإسلام، صدرت عن دولة لنا معها مصالح مشتركة، ولأنه لدينا مصالح مشتركة نريد أن نقول إن الإساءة إلى المقدسات لا تدخل في حرية التعبير وندين الإساءة بالقوة نفسها التي ندين بها الأعمال الإرهابية، التي وقعت على أراضي هذه الدولة”.
كما عبرت ذات الفرق النيابية عن دعمها للموقف الرسمي للمملكة الذي عبر عنه بلاغ وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، الصادر يوم أمس الأحد.
وكانت وزارة الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج عبرت عن استنكار الرباط ” لهذه الأفعال التي تعكس غياب النضج لدى مقترفيها، وتجدد التأكيد على أن حرية الفرد تنتهي حيث تبدأ حرية الآخرين ومعتقداتهم”، مبرزا أن حرية التعبير لا يمكنها، لأي سبب من الأسباب، أن تبرر الاستفزاز والتهجم المسيء للديانة الإسلامية التي يدين بها أكثر من ملياري شخص في العالم.
وأضاف المصدر أنه بقدر ما تدين المملكة المغربية كل أعمال العنف الظلامية والهمجية التي ترتكب باسم الإسلام، فإنها تشجب هذه الاستفزازات المسيئة لقدسية الدين الإسلامي، مؤكدا أن المملكة المغربية تدعو، على غرار باقي الدول العربية والإسلامية، إلى الكف عن تأجيج مشاعر الاستياء وإلى التحلي بالفطنة وبروح احترام الآخر، كشرط أساسي للعيش المشترك والحوار الهادئ والبناء بين الأديان.
وكانت تصريحات الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بمواصلة نشر الرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم، أثارت ردود فعل عربية وإسلامية واسعة، وأشعلت غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وسط تصاعد الدعوات لمقاطعة شاملة لفرنسا، إذ شن نشطاء في عدة دول عربية وإسلامية حملات إلكترونية موسعة تدعو إلى مقاطعة فرنسا والمنتجات الفرنسية في العالمين العربي والإسلامي.
بيد أنه وخلاادل حفل تأبين المعلم الفرنسي صامويل باتي، الأربعاء الماضي، قال الرئيس الفرنسي إن بلاده ستحمل راية العلمانية عاليا :”لن نتخلى عن الكاريكاتير، ولو تقهقر البعض”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية