بعد إدانته بالسجن النافذ..”إخوان بنكيران” يؤكدون عدم مشروعية إعادة متابعة حامي الدين
أعلنت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية عن تضامنها مع القيادي بالحزب عبد العالي حامي الدين، على إثر الحكم الصادر في حقه عن غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بفاس، والقاضي بإدانته بالسجن النافذ لثلاث سنوات بعد مؤاخذته بالمشاركة في قتل آيت الجيد.
وعبرت الأمانة العامة للحزب في بلاغ تلا اجتماعها الاستثنائي يوم أمس الأربعاء، عن أسفها لـ”كون هذا الملف، الذي أعيد فتحه مرة أخرى بعد ثلاثين سنة، من خلال شكاية كيدية مباشرة بخلفيات سياسية مفضوحة، ما كان له أصلا أن يُفتح من الوجهة القانونية، لكونه ملفا تم البت فيه بموجب حكم نهائي وقطعي اكتسب قوة الشيء المقضي به”.
وأعرب “إخوان بنكيران” عن أملهم في “أن يستدرك هذا الحكم وأن يصحح في مرحلة الاستئناف بما ينصف عبد العالي حامي الدين ويؤكد عدم مشروعية إعادة متابعته بما يقتضي براءته، وذلك من حيث كون هذا الحكم أعاد تكييف التهمة من طرف المحكمة لثاني مرة لكي تتطابق في النهاية مع نفس التهمة التي سبق وصدر الحكم بشأنها سنة 1994، وباعتبار أنه لا يمكن أن يحاكم أي أحد من أجل نفس الوقائع مرتين، لأن ذلك يمس في الصميم بمبدأ دستوري وبالأمن القضائي وباستقرار الأحكام القضائية”.
وأكدت الأمانة العامة للحزب أنها ستتابع المرحلة الاستئنافية بـ”مسؤولية وثقة وبمواصلة الدعم والمؤازرة لعبد العالي حامي الدين”، داعية “كافة مناضلي الحزب وهيئاته والمتعاطفين معه إلى الصمود ومواصلة العمل والنضال للمساهمة في الإصلاح في إطار الاستقرار والدفاع بقوة وتفان عن قضايا الوطن والمواطنين في ظل الوفاء الدائم للثوابت الوطنية الجامعة للأمة المغربية”.
وكانت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف في فاس، قد أصدرت حكمها في ملف مقتل الطالب بنعيسى أيت الجيد، سنة 1993، وقضت بإدانة عبد العالي حامي الدين عضو حزب العدالة والتنمية بثلاث سنوات سجنا نافذا.
وقصت المحكمة أيضا في حكمها النهائي، بإدانة “حامي الدين” العضو البارز في البيجيدي بغرامة مالية قدرها 20 ألف درهم للحق المدني.
تجدر الإشارة إلى أن “حامي الدين” متابع بتهم تتعلق بالمساهمة في القتل العمد التي راح ضحيتها “أيت الجيد”، بناء على قرار قاضي التحقيق الذي صدر في شهر دجنبر سنة 2018.
وتعود فصول القضية إلى سنة 1993، بعد مصرع الطالب المذكور عقب مواجهات بين فصائل طلابية بمدينة فاس، برأ إثرها القضاء عبد العالي حامي الدين قبل أن تتقدم عائلة الهالك بشكاية جديدة إلى القضاء سنة 2017.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية