برلماني يقترح الاستعانة بالخطارات والسدود التحويلية لمواجهة الجفاف

وجه النائب البرلماني عن حزب التقدم والاشتراكية عدي شجري، سؤالا كتابيا، إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، حول الخطارات والسدود التحويلية.

وقال البرلماني إن الخطارات واحدة من أعرق وأنجع أنظمة السقي التقليدية والذكية بالمغرب، حيث تمتد لمئات السنين وتتواجد على الخصوص بالمناطق الجنوبية الشرقية، خصوصا بأقاليم جهة درعة تافيلالت، حيث يتم استغلالها في الواحات التي تميز المجال الترابي في هذه الأقاليم.

وأضاف شجري، أن هذه المنشآت المائية التقليدية تتميز بالاستغلال الأمثل للفرشة المائية، دون استنزافها بشكل مفرط. وكذلك الأمر، بالنسبة للسدود التحويلية، كأحد وسائل السقي التقليدية المعتمدة، والتي تتميز بكونها تغذي الفرشة المائية، وتعطي المزروعات حاجياتها من المياه والمواد العضوية الضرورية لنموها في أحسن الظروف، وهي تعمل في تناغم وتكامل مع الخطارات، سواء في استعمالات السقي أوفي الاستعمالات المنزلية.

وتابع المتحدث “وفي الثمانينيات من القرن الماضي، ومع ظهور أجهزة حديثة لاستخراج ونقل المياه، فقد تم التخلي تدريجيا عن المنشآت المائية التقليدية، إلى أن توقفت نهائيا عن العمل، وتعرضت للتلف والإهمال”.

وتساءل الشجري عن مبادرة الوزارة لرد الاعتبار لهذه المنشآت التقليدية، باعتبارها إرثا ثقافيا وحضاريا وعن مدى تفاعلها مع إعادة استغلال واستعمال هذه المنشآت، التي تحد من استنزاف واستغلال المياه بشكل مفرط، خاصة وأن بلادنا مهددة بنذرة المياه في المديين المتوسط والبعيد..

كما ساءل البرلماني وزير الفلاحة عن مدى استعداد الوزارة والحكومة بصدد تنزيل “برنامج أوراش”، أن يتم إعادة استغلال هذه المنشآت وتشغيلها، بالاعتماد على اليد العاملة التي تزخر بها الجهات التي تعرف هذه النوع من المنشآت.


الرجاء يرد على خبر رحيل لاعبيه الجزائريين

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى