“بامي” سابق لوهبي: “لقد أهنتمونا ولم تكلفوا أنفسكم حتى تقديم واجب العزاء واقعيا”

تتوالى الاستقالات من حزب الأصالة والأصالة بجهة كلميم واد نون، بعد وفاة القيادي الحزب عبد الوهاب بلفقيه، الثلاثاء الماضي.

أحمد بوعواد مسؤول محلي بـ”البام”، قال في استقالته المطولة، “كان أملنا كبيرا في الحزب بعد أن ضُخت فيه دماء جديدة من أمثال المناضل السياسي الكبير عبد الوهاب بلفقيه عدنا إلى أحضان الحزب حيث غادرناه سنة 2009″.

وأضاف صاحب الاستقالة، “بعد أن خُضنا كحزب استحقاقات 2021 بعزيمة أكبر وبفريق قوي بزعامة الأمين الجهوي المرحوم عبد الوهاب بلفقيه وحصلنا على الرتبة الأولى جهويا رغم أننا وفريقنا لم يمض على التحاقنا بحزبكم أكثر من شهر إلا أنه أصبنا بخيبة أمل كبيرة”.

وتابع: “إثر سحبكم لتزكية الترشح لرئاسة الجهة من بلفقيه دون مبرر، وبلا احترام للنظام الأساسي للحزب، ودون الرجوع لهياكل الحزب، ودون اعطاء مبررات واضحة مما أفقدنا الثقة في شخصكم أولا وفي حزبكم ثانيا”.

وأوضح بأنه “مما زاد الطين بلة وزاد احتقارنا لحزبكم أنه في الوقت الذي يتم نقل أمينكم الجهوي إلى مثواه الأخير كنتم تحتفلون في الرباط، ولم تكلفوا أنفسكم حتى تقديم واجب العزاء واقعيا ولا حتى على صفحتكم الحزبية والشخصية”.

وخاطب الأمين لحزب الأصالة والمعاصرة بالقول: “لقد أهنتمونا محليا وإقليميا وجهويا، لهذه الأسباب فإنني لا أتشرف أن أتواجد داخل حزب أقصى ما يمكن تقديمه لمناضليه هو الغدر والخيانة”.