بالفيديو.. فيدرالية اليسار تكشف اختلالات في أكبر مشروع ملكي بالرباط
طالبت فيدرالية اليسار الديمقراطي، من إدريس جطو، رئيس المجلس الأعلى للحسابات، التدخل على وجه السرعة، وفتح تحقيق حول ما اعتبرته “اختلالات تشوب مشروع “الرباط عاصمة الانوار، واستعمال كافة الوساءل والصلاحيات المخولة للمجلس لتنوير الراي العام وخاصة ساكنة العاصمة لمعرفة حقيقة ما يجري في هذا المشروع.
واشار عمر بلافريج، عضو فيدرالية اليسار الديمقراطي، بالغرفة الأولى، ومستشار عن ذات الهيئة بمجلس الرباط، إلى انه “ومنذ سنتين ونصف، ونحن أربعة مستشارين، من ضمن 86مستشارا، ومن منطلق المعارضة البناءة، وكذا من منطلق الغيرة على المدينة، نستعمل كافة الوسائل، لمعرفة الاختلالات التي عرفها هذا المشروع، الذي كلف 9 مليار درهم، وهو مبلغ ليس بالهين، والذي من شانه، أن صرف بطريقة محكمة ونزيهة، ان يجعل من العاصمة الرباط اخسن مدينة مغربية على الاطلاق”.
واستنكر ذات المستشار ” شكون باقي الفرق الأخرى، وان كانت تتحدث في الكواليس عن ذات الاختلالات التي نتحدث عنها نحن، متساءلا عن اين هي غيرة ممثلي الأحزاب السياسية الأخرى الممثلة في المجلس، عن مدينة الرباط، وكذا مستهجنا تغافل ممثلي ساكنة العاصمة عن مثل هاته القضايا، وتغاضيهم عن ما يقع في هذا المشروع المهم”.
واستنكر بلافريج في ذات السياق، عن استغلال بعض المسؤولين لاسم الملك و” كيتخباو وراء الملك عندما لا يستطيعون الرد على بعض الأسئلة المحرجة، وهذا أمر غير مقبول بالمطلق”.
يشار أن مشروع “الرباط مدينة الرباط”، الذي انطلق عام 2014، وتتكلف بتسييره الوكالة الحضرية للرباط سلا، وخصص له ميزانية تفوق 9 مليار درهم، تعثرات كبيرة كانت كافية لوضعه تحت مجهر المراقبة.
وجذير بالذكر أن مستشارو فيدرالية اليسار الديمقراطي، سبق وان وجهوا انتقادات صريحة لوزير الداخليه عبد الوافي لفتيت، ل”محاباته لشركتين مملوكتين لقياديين في حزب الأصالة والمعاصرة، من خلال منحها صفقات تقدر بازيد من 50 مليار سنتيم، مطالبين من المجلس الأعلى للحسابات فتح تحقيق حوا الطريقة التي تدبر بها منح الصفقات الكبرى.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية