بالفيديو – تهديدات الجزائر والبوليساريو وحزب الله.. الخيام: نحن لا نخشى أحدا (الحوار الكامل)

كشف عبد الحق الخيام، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، في حوار لـ “سيت أنفو”، عن معطيات خطيرة بخصوص توغل “حزب الله” بمنطقة تندوف، وكيف سمحت الجارة الجزائر لهذا الحزب بالتوغل في هذه المنطقة، ومصير المغاربة العائدون من بؤر التوتر.

وأكد مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، أن المغرب لا يخشى أحدا، وأنه أخذ جميع الاحتياطات سواء السياسية أو الأمنية لمواجهة حزب الله، قائلا: “نحن لا نخاف أحدا وأي شخص يهدد سلامة المغرب سنقف في وجهه”.

ورد الخيام على التصريحات التي أدلى بها حزب الله، بكون المغرب لا يتوفر على أدلة تثبت أنه يقوم بتدريب عناصر من جبهة البوليساريو، بالقول أن المغرب لديه حجج وأدلة قاطعة تثبت صحة المعلومات التي قدمتها وزارة الخارجية، وأن المغرب لا يمكن له أن يعطي معلومات خاطئ في هذا المجال.

وبخصوص اقتحام حزب الله المغرب عن طريق الشيعة المغاربة، قال الخيام إن المغرب لن يقبل بأي تأثير من الخارج، سواء كانوا شيعة أو غيرهم، “ثانيا المغرب دولة لها هوية خاصة منفتحة، ومن المستبعد أن يكون هناك تأثير على الشيعة”، يضيف المتحدث.

وأوضح الخيام أن أغلب العمليات الإرهابية التي تم تفكيكها في المغرب، كانت تستعمل فيها أسلحة ليبية، موضحا أن الطريقة التي يتم بها نقل الأسلحة الليبية إلى المغرب سهلة جدا، بحيث يتم تمريرها عن طريق الجزائر.

وأفاد مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، أن المنطقة الحدودية بين الجزائر والمغرب ستصبح في المستقبل هي الهدف الأساسي لتمركز الحركات الإرهابية، وهذا ما يجعل هذا الاخير يطالب من الإدارة الجزائرية بالتعاون في المجال الأمني.

ورد مدير ”البسيج”، على المغاربة الذين أسسوا جمعية لتسهيل عملية ترحيلهم إلى المغرب، بعد مشاركتهم في الحرب السورية، قائلا إن قانون الإرهاب واضح في هذا المجال، وبالتالي فهو يجرم أي شخص التحق أو حاول الالتحاق ببؤر التوثر، سواء في سوريا أو العراق أو ليبيا.

وأردف الخيام أن المشرع المغربي كانت له نظرة استباقية، وكان على علم بأن عودة هؤلاء المقاتلين سيشكلون خطرا سواء داخل المغرب أو خارجه، لذا تم وضع قانون صارم في هذا الإطار.

وأورد الخيام أن البحث الذي يخضع له المغاربة العائدين من بؤر التوتر، يفيد المكتب المركزي للأبحاث القضائية، لأنه يتم التوصل بمجموعة من المعلومات الخاص بأشخاص آخرين.

وأكد الخيام أن عدد المغاربة الذين التحقوا ببؤر التوتر سواء في سوريا والعراق وليبيا، وصل لحد اليوم حوالي 1666 شخص، منهم من توفي في العمليات الانتحارية التي تم القيام بها في هذه المناطق، في حين عادة حوالي 200 شخص إلى  المغرب، وقد سجل المكتب المركزي متابعة حوالي 102 شخص منهم، بينما تكلف السلطات المغربية بباقي المتابعات.

وأشار مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، أنه تم لحد الساعة تفكيك حوالي 54 خلية ارهابية، بحيث تم تفكيك حوالي 21 خلية سنة 2015، أي مع انطلاقة المكتب المركزي للأبحاث القضائية، في حين تم تفكيك بداية سنة 2018 حوالي 4 خلايا ارهابية.

وأوضح الخيام أن القمر الصناعي محمد السادس الذي تم إطلاقه مؤخرا، سيساعد كثيرا في حماية حدود المملكة، مؤكدا ان من بين أهدافه هو حماية الحدود المغربية.

وبخصوص الجريمة الالكترونية، قال مدير “البسيج” إن المكتب المركزي للأبحاث القضائية يتوفر على وحدات خاصة تراقب كل ما يجري في الشبكة العنكبوتية، وهناك قانون يجرم كل ما له علاقة بالإرهاب، وهناك قضايا تم عرضها على القضاء تتعلق بالتحريض على الإرهاب بالمواقع الاجتماعية.

وأكد مدير “البسيج”، أن مراقبة المكالمات الهاتفية يتم تحت إشراف النيابة العامة، لأنه لا يمكن مراقبة الجميع، لأن هذا يدخل في الحرية الشخصية للأفراد.


سفيان رحيمي يثير ضجة في مصر

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى