باحث يكشف خطورة الموجة الثانية لوباء كورونا بالمغرب ويقترح هذا الحل

أكد الطبيب الطيب حمضي أن الموجة الثانية لوباء « كوفيد19» ستكون قاسية بالمقارنة مع الموجة الأولى، وذلك بسبب استمرار عدم احترام التدابير الاحترازية، وفي مقدمتها التباعد الاجتماعي.

وأضاف الباحث في السياسات والنظم الصحية أن الموجة الثانية في العديد من الدول الأوربية جاءت قاسية، على الرغم من التدابير الاحترازية المشددة التي اضطرت للجوء إليها، خاصة بمنع التجمعات في المحلات التجارية والترفيهية من مقاهي ومطاعم وحانات …  مؤكدا في تصريح لموقع «سيت أنفو» أن الموجة الثانية من وباء « كورونا » ستكون بدورها قاسية في المغرب، وذلك لاستمرار مظاهر الازدحام الاجتماعي سواء داخل العائلات أو الأسر أو في الأسواق العصرية أو التقليدية والشعبية.

وقال الطيب حمضي أن من شأن استمرار هذه المظاهر الاجتماعية المرفوضة في هذا المرحلة الدقيقة التي تمر منها البلاد، أن تساعد الفيروس على الانتشار بسرعة، خاصة في المدن التي ما تزال تتعامل مع الفيروس وكأنه إشاعة، وأضاف المتخصص في السياسات والنظم الصحية أن عدم الانتباه إلى ضرورة التباعد الاجتماعي، والالتزام بالحجر الصحي الذاتي، قد يتسبب من جهة في الانتشار الواسع للفيروس في المدن المعنية، وما سيخلفه من آثار وخيمة وتداعيات سلبية على جميع المستويات،  وسيتسبب من جهة ثانية في انهيار المنظومة الصحية التي تعاني بدورها.

وشدد الطبيب الطيب حمضي على أهمية الحجر الصحي الذاتي الذي يجب أن يلجأ له المواطنين خاصة القاطنين في المدن التي تعرف انتشارا واسعا للفيروس مثل مدينة الدار البيضاء، وذلك من خلال التقليل من الحركة خارج المنازل، ومغادرة الفضاءات الأسرية للضرورة القصوى، والابتعاد عن كل الأشكال الاجتماعية التي من شأنها أن تساهم في تدهور الحالة الوبائية في المدن المعنية، كالابتعاد على سبيل المثال عن استعمال وسائل النقل العمومية إلا في حالات الضرورة القصوى.

وشدد الطيبي حمضي ليس فقط على التدابير الاحترازية من ارتداء الكمامة واستعمال المقعم وغسل اليدين بطريقة سليمة … وإنما أيضا بالابتعاد عن كل أشكال الازدحام الاجتماعية، ومحاولة البقاء في المنازل لأكبر فترة ممكنة، وعدم مغادرتها إلا للضرورات.

Related Post