بؤرة “لالة ميمونة” تربك حسابات الحكومة
لا حديث منذ يوم أمس ال إلا عن البؤرة المهنية، التي رفعت أرقام الحالة الوبائية بالمغرب، إلى مستوى قياسي، بعد إعلان عن تسجيل أزيد من 500 حالة خلال 24 ساعة الماضية.
وعن هذا الموضوع، اتصل “سيت أنفو“ بمسؤول حكومي، أوضح لنا أن هذه البؤرة طبيعي أن تربك الحسابات، في الوقت الذي أعلن فيه عن اتخاذ إجراءات ثاني مراحل تخفيف الحجر الصحي.
وأضاف مصدرنا، أن النقاش كان طويلا بخصوص المرحلة الثانية، التي ستدخل حيز التنفيذ الأربعاء المقبل، غير أن ظهور الإصابات الجديدة زاد الأمر تعقيدا، فضلا عن أن المصابين بفيروس كورونا جراء هذه البؤرة المهنية، يقطنون بمناطق مختلفة بل بجماعات ترابية تابعة لأقاليم مجاورة شمالا وشرقا لإقليم وزان، وأن الحالات التي تم رصدها كانت دون تسجيل أعراض، وهو ما تطلب اتخاذ إجراءات صارمة من قبيل تشديد المراقبة ببعض الجماعات التابعة لأقاليم وزان العرائش والقنيطرة.
وكان وزير الداخلية، قد قال في جلسة برلمانية الإثنين الماضي، أن هناك إجراءات جديدة للتخفيف بداية من يوم غد السبت، سيتم الإعلان عنها، غير أن الصمت الحكومي لا يزال قائما بسبب إرباك حسابات الحكومة لاسيما بعد ظهور هذه البؤرة، والتي خلقت استنفارا لدى المسؤولين على الصعيد الإقليمي والوطني، حيث سارع محمد اليعقوبي والي جهة الرباط سلا القنيطرة، إلى الاجتماع بمسؤولي الإقليم بمدينة القنيطرة لتدارس الوضع، في الوقت الذي يطالب منتخبون محلييون، بضرورة إنشاء مستشفى ميداني بالمنطقة، واستباق كارثة وبائية قد ترفع عدد الإصابات الإجمالي وتخلف خسائر تم تجنبها بفضل التدابير الحالية.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية