انسحابات من “البيجيدي” بعد نهاية بنكيران
أعلنت، صبيحة اليوم الاثنين، مجموعة كبيرة ممن كانوا يساندون عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، بخصوص التمديد له على رأس الأمانة العامة للحزب للمرة الثالثة، استقالتهم، على خلفية رفض المجلس الوطني تعديل المادتين 16 و37 من النظام الأساسي للحزب أمس الأحد.
وذكرت مصادر أن عددا كبيرا من المساندين والمحسوبين على الأمين العام لحزب العدالة والتنمية “وجدوا أنفسهم في وضعية حرجة بعد مأتم رفض تعديل المادة 16 من النظام الأساسي للبيجيدي، الأمر الذي اضطر معه تقديم مجموعة كبيرة من هؤلاء، سواء تقديم استقالتهم من الحزب بصفة نهائية، أو الاعلان عن لائحة المنتدبين للمؤتمر الوطني المقرر انعقاده أيام9 و10 دجنبر2017.
وفي غضون ذلك، أعلن محمد بنجدي، الانسحاب من المؤتمر من خلال تدوينة على صفحته في الفيسبوك، فيما قرّر يوسف رماح، منتدب للمؤتمر الوطني للحزب عن مدينة اليوسفية، الانسحاب من لائحة المؤتمرين، معللا قراره ب” كيف يعقل أن نقتل شخصا سياسيا وهو الذي عرف الحزب في فترة رئاسته توهجا غير مسبوق ونجح في ثلاث محطات انتخابية”.
وأضافت ذات المصادر أن رئاسة المؤتمر ستجد نفسها في موقف صعب بخصوص كيفية تعامل الحزب مع عدد من المكاتب الإقليمية والجموع الانتدابية للمؤتمر المساندة بقوة لولاية ثالثة لابن كيران.
وكان المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، أنهى أمس الأحد، الجدل حول منح عبد الإله بنكيران ولاية ثالثة للأمانة العامة للحزب، برفض تعديل المادة 16 من النظام الأساسي للبيجيدي، والتي تمنح الأمين العام الحالي عبد الإله بنكيران إمكانية التوجه للمؤتمر الوطني المقبل للحصول على ولاية ثالثة على رأس الأمانة العامة للحزب، اذ صوت ضد التعديل 126 من معارضي التثليث، في مقابل 101 عضو من الحزب من مناصري بنكيران.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية