“انتخاب مباركة بوعيدة”.. العثماني يطلق مشاورات لإقالتها
رجح مصدر حكومي أن سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، سيسرع خلال الأيام المقبلة لوضع حد لحالة التنافي التي توجد عليها حكومته بعد انتخاب مباركة بوعيدة، التي تشغل منصب كاتبة الدولة لدى وزير الفلاحة مكلفة بقطاع الصيد البحري، رئيسة لجهة كلميم واد نون، أحد أهم الجهات الصحراوية الثلاث.
يشار أن الفقرة الثالثة من المادة 17 من القانون التنظيمي رقم 111.14 المتعلق بالجهات، تمنع أعضاء الحكومة من رئاسة الجهة، قبل تخليهم عن الصفة الحكومية، غير أنها تجيز لهم تقديم ترشيحهم لعضوية المكتب ولا شيء يمنعهم من تقلد مهام النيابة عن رئيس الجهة أو غيرها من المهام، دون التخلي عن المنصب الوزاري.
وقال ذات المصدر إن مشاورات يقوم بها رئيس الحكومة ليتم في الأيم القليلة المقبلة إقالة بوعيدة من منصبها الحكومي، وتعويضها بمسؤول آخر نظرا لحساسية هذا المنصب خاصة في ظرفية تنزيل مقتضيات الاتفاق المبرم مؤخرا مع الإتحاد الأوربي، وأشار ذات المصدر أن حظوظا وافرة يتمتع بها القيادي الشاب في حزب التجمع الوطني للأحرار مصطفى بايتاس لخلافة بوعيدة على رأس كتابة الدولة في الصيد البحري.
بيد أن مصدرا آخرا يرجح فرضية لجوء سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، إلى إلغاء منصب كتابة الدولة في الصيد البحري وإعادة اختصاصها للوزير الوصي على القطاع، عزيز أخنوش،كما حدث مع حالة شرفات أفيلال، كاتبة الدولة السابقة بقطاع الماء.
وكانت القيادية التجمعية مباركة بوعيدة، فازت، برئاسة جهة كلميم واد نون، خلفا للرئيس السابق عبد الرحيم بوعيدة، بعد أن انتخبت بالأغلبية الساحقة (33 من أصل 37 حاضرا)، فيما اختار منتخبو حزب العدالة والتنمية الامتناع عن التصويت، وغاب عضوين عن جلسة التصويت.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
