الوردي: لا برهان على نجاعة الكلوروكين ولا يجب تقديم الأمل الخاطئ
قال الحسين الوردي، وزير الصحة الأسبق والقيادي بحزب التقدم والاشتراكية، “لا يوجد أي دواء ناجع (efficace) في هذا الوقت الذي نتحدث فيه سواء الكلوروكين أو غيره”.
وأضاف الوردي في الندوة التفاعلية المنظمة من طرف الشبيبة الاشتراكية لمناقشة موضوع ” المنظومة الصحية المغربية بعد كوفيد 19″، إلى جانب الصحفي سليمان الريسوني مدير تحرير جريدة أخبار اليوم، أمس الإثنين، “حين نتحدث عن النجاعة في الدواء، ليس أن يأتي شخص ويتحدث بكونه عالج بالدواء الفلاني عشرين شخصا”.
وشدد البروفيسور الوردي في حديثه، “لا يجب نسيان بأن 85 من المصابين بفيروس كورونا يتعالجون بشكل ذاتي، من هنا نطرح سؤال هل شخص الذي شفي سببه دخوله ضمن 85 في المائة أم الكلوروكين أم بسبب أدوية أخرى، لأنه في المغرب لا يقدم الكلوروكين وحده”.
وأوضح في الندوة، “ليس هناك أي برهان إلى حدود الساعة بأن دواء الكلوروكين ناجع، ورأيتم أن دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية تبناه وأثار ضجة إعلامية بعدها تحدث عن جافيل وحاليا يجربون دواء آخر”.
وأبرز بأنه “لو كانت في الكلوروكين نجاحة كما يتحدث عنها بعضُ الناس لما وقع في إيطاليا وإسبانيا ذلك العدد من الموتى، هل نحن فقط من نفهم في دواء الكلوروكين؟، هو (مزيان استعماله)، ولكن عند تواصلنا مع الناس حول ما نقوم به لا يجب تقديم الأمل الخاطئ للمواطن المغربي، ليس هناك دواء إلا حدود اليوم (غا نديروه ونبراو)”.
وأورد، “لكي نكون واضحين، أي دولة لديها استقلالية من الناحية الطبية، ولا أحد يفتي للآخر ما يفعله، لأن الطبيب الذي يعالج المرضى من يتخذ القرار في الأخير، ويُحسب لوزارة الصحة اتخاذها لقرار استعمال الكلوروكين في الوقت الذي كان الجميع يناقش”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية