المغرب يتجند ضد العطش.. مئات الصهاريج ووحدات متنقلة للتحلية وسدود وأثقاب جديدة

يبدو أن حدة أزمة الماء في المملكة أصبحت تسير تدريجيا في منحى تصاعدي، خصوصا مع حلول موسم الصيف الذي تكون فيه الحاجة إلى هذه المادة الحيوية ملحة أكثر من أي وقت مضى، وهو الأمر الذي عبر عنه مسؤولون حكوميون في تصريحات متفرقة.

ويبحث المغرب عن حلول آنية من شأنها أن تجنب ملايين المواطنين العطش الذي بات يهددهم، خصوصا في العالم القروي، في ظل موسم اتسم بشح كبير في التساقطات المطرية، ما أثر سلبا على مختلف الموارد المائية التقليدية التي تروي عطش المغاربة، وفي مقدمتها السدود والأثقاب الإستكشافية.

نزار بركة وزير التجهيز والماء قال أمس الإثنين في مجلس النواب إن الحكومة تولي أهمية كبيرة لملف الماء، وتضع العالم القروي ضمن أولوياتها في معالجة إشكالياته الراهنة.

وأبرز المسؤول الحكومي في الجلسة العمومية للأسئلة الشفوية، أنه تم اقتناء 706 شاحنة صهريجية ستعمل على إيصال الماء إلى ساكنة العالم القروي بمختلف مناطق المملكة.

وأضاف أنه يجري الإشتغال على مستوى وزارته على توفير وحدات متنقلة لتحلية المياه ستنطلق في غضون الأسابيع القادمة، وهدفها تحلية المياه المالحة وتوجيهها للمناطق ذات الحاجة المُلحّة للمياه الصالحة للشرب.

بالإضافة إلى هذه التدابير، قال نزار بركة إن وزارته برمجت عددا من الأثقاب الإستكشافية على مستوى العالم القروي كحل من الحلول التي ترمي إلى تقريب الماء إلى الساكنة، فضلا عن 129 سدا تليا سترى بها الأشغال النور في السنتين القادمتين وستشمل مختلف مناطق المغرب.


بسبب العطلة المدرسية.. بلاغ هام من الشركة الوطنية للطرق السيارة

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى