توقع مصدر حكومي مغادرة حزب التقدم والاشتراكية لحكومة سعد الدين العثماني في التعديل الحكومي المرتقب حدوثه في الأسابيع المقبلة.
وقال ذات المصدر إنه من غير المستبعد أن يغادر حزب التقدم والاشتراكية حكومة سعد الدين العثماني، خاصة وأن ” وزراءه أبانوا عن ضعف في تسيير القطاعات الوزارية التي تقلدوها في عهد العثماني، وكانت ذات القطاعات مصدر انتقادات كثيرة واحتجاجات جمة”، مشددا على أن ” حتى أمينه العام وعدد من قيادييه عبروا في أكثر من مناسبة عن رغبتهم في مغادرة الحكومة.
ويعد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، من أكثر الأمناء العامون جرأة في انتقاد الحكومة ورئيسها، وعبر أكثر من مرة على أنها ” حمومة منخورة من الداخل”، مشددا على أنه “شخصيا لم يعد يرى إمكانية إحداث تحول من داخل التركيبة الحكومية الحالية”، وأن الرهان” على تحقيق التغيير والتحول الديمقراطي من داخل الحكومة بمكوناتها الحالية فشل”، و”التغيير من داخل حكومة بن كيران كان ممكنا لذلك دافعنا عنها، ودفعنا ثمن مواقفنا في انتخابات 2016، أما الآن فإحداث تحول من داخل حكومة سعد الدين العثماني أصبح شبه منعدم”.
من جانبه، لا يبدي سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، أي تشبت أو إصرار على بقاء حزب علي يعتة ضمن التشكيلة الحكومية، إذ رد على اتهامات بن عبد الله، مشددا على كون حكومته في تناغم تام ولا تعزوها مشاكل، ولا ” بغا يمشي بحالو الله يعاونو”.