العنف بجرادة يجرّ وزير الداخلية للمُساءلة وتحذيرات من بث الفزع في سكانها
وجهت المجموعة النيابية لحزب التقدم والاشتراكية سؤالا كتابيا إلى وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، حول الأحداث التي عرفتها مدينة جرادة مؤخرا، وحقيقة المشاهد التي انتشرت عقب تدخل القوات الأمنية بهذه المدينة.
وأفادت المجموعة النيابية للتقدم والاشتراكية، أنه لا يوجد أي مبرر يفضي للتعاطي مع الاحتجاجات الاجتماعية بقوة مبالغ فيها، موضحة أن المشاهد التي تم نقلها على نطاق واسع صبيحة أمس الخميس، تسيء للسمعة الحقوقية للمغرب في الخارج، لاسيما في ظل الفزع والرعب الذي خلفه هذا التدخل الأمني في نفوس ساكنة جرادة.
ودعت المجموعة النيابية إلى البحث عن بديل آخر للتعاطي مع مختلف أشكال الاحتجاجات الاجتماعية، واعتماد الحوار والتواصل كسبيل لحل هذه المشاكل.
وتساءلت المجموعة النيابية هل فعلا الوضع داخل مدينة جرادة يستدعي تدخلا أمنيا بدرجة القوة التي شاهدها عبر الفيديوهات التي تم ترويج لها بمواقع التواصل الاجتماعي.
