وشدد العثماني، اليوم الأحد، بمراكش، في الملتقى الجهوي الثاني للمنتخبين بجهة مراكش آسفي، والذي تمحور حول “العدالة الترابية مدخل للنموذج التنموي المنشود”، على أن “بلطجة” مجلس مدينة الرباط يراد نقلها إلى مدن أخرى، منددا بما تقوم به بالمعارضة، خاصة “البام”، بذات المجلس من عرقلة لأعماله وبالتالي عرقلة لمجموعة من المشاريع التنموية للعاصمة الرباط.ذ
وأوضح العثماني أن مجلس الجماعة يصوت بطريقة ديمقراطية، غير أن ” المعارضة تقوم بأفعال بلطجية لإيقافها”، مضيفا ” لو أن البيجيدي قام بنفس الشيء في المجالس التي يتموقع بها في موقع المعارضة لأدى ذلك إلى عرقلة كافة مشاريع التنمية بالمغرب”.
وخاطب في ذات السياق “البام” متسائلا: “إذا كنتم تقومون بالبلطجة وأنتم أقلية، فماذا ستفعل إذا صرتم أغلبية؟”.
وبخصوص تحالفات حزب العدالة والتنمية ببعض الأحزاب السياسية سواء في بعض الإنتخابات الجزئية، أو كما حدث في انتخاب رئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة الأخيرة، أوضح العثماني أن حزبه “يسعى إلى التوافق مع جميع المعارضات كيف ما كانت، فأرقى أشكال الديمقراطية هي التوافق، لكن شريطة أن يكون وفق الإرادة الحرة وليس بمنطق الإلزام والتحكم”.
يشار أن تحالف حزب العدالة والتنمية، مع غريمه حزب الأصالة والمعاصرة، بجهة مطنجة – تطوان – الحسيمة في انتخابات رئاسة الجهة، أثارت موجة من الردود الغاضبة داخل حزب رئيس الحكومة، حيث تعالت الأصوات الرافضة لهذا التحالف مع حزب لا طالما اعتبره البيجيدي وعلى رأسه امناؤه العامون ( بنكيران والعثماني) واجهة ” للتحكم والاستبداد”.