العثماني يخشى زلزالا جديدا بسبب مشاريع دشنها الملك
بات المسؤلون الحكوميون يخشون تعثر مشاريع أشرف الملك محمد السادس على إطلاقها، والتي كان بعضها سببا في إحداث ”زلزال سياسي” أطاح بوزراء ومسؤولين بارزين.
وفي هذا الصدد، دعا سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، الى ضرورة الإسراع في إنجاز مشاريع تهيئة بحيرة مرشيكا بإقليم الناظور، ومضاعفة الجهود في المرحلة المقبلة، بعد تجاوز منتصف المدة الزمنية المخصصة للمشروع.
وقال العثماني، خلال ترؤسه الاجتماع السادس لمجلس إدارة وكالة تهيئة بحيرة مرشيكا، المنعقد يومه الأربعاء، إن مضاعفة الجهود في المرحلة المقبلة من مشروع مرشيكا أصبح ضروريا “خصوصا أننا تجاوزنا منتصف المدة الزمنية لمخطط إنجاز تهيئة بحيرة مرشيكا”، داعيا الجميع إلى” تجاوز العقبات والمعيقات التي قد تتسبب في تأخير بعض المشاريع ومحاولة نهج منهج استباقي واستشرافي لضمان تحقيق طموحنا جميعا في جعل هذه البحرية والموقع مثالا للتنمية المستدامة يحتذى به على الصعيدين الوطني والدولي وأيضا لما له من مصلحة الساكنة ومصلحة المناطق المجاورة للبحيرة”.
وبعد أن ذكّر بالرعاية الملكية للمنطقة من خلال إطلاق مشروع تهيئة بحيرة مرشيكا، أوضح رئيس الحكومة أن من واجب الجميع أن يكون في مستوى انتظارات الساكنة والمنطقة، وأن يحصل التأثير الإيجابي الذي انطلقنا منه منذ البداية ليس فقط على إقليم الناظور، بل على جهة الشرق برمتها، داعيا إلى مضاعفة الجهود وحل مختلف الإشكالات التي تطرأ أحيانا وتحتاج إلى حل سريع من أجل إتمام المشاريع المبرمجة في إطار هذا المشروع الكبير.
الى ذلك قال رئيس الحكومة إنه “وبفضل التطورات الإيجابية التي لها تأثير على الموقع، ”أريد أن أعبر عن امتناني لكل من ساهم في إنجاح هذا المشروع خصوصا أعضاء مجلس الإدارة وممثلي الجماعات الترابية والسلطات المحلية وكافة الأطر ومستخدمي الوكالة على رأسهم المدير العام”.
وقد تم خلال أشغال المجلس الاداري السادس لوكالة مارشيكا المصادقة على الرفع من رأسمال مارتشيكا ميد بمبلغ 50 مليون درهم، كما توجت بالمصادقة على عدة قرارات التي تضمنها جدول أعمال هذا المجلس، من ضمنها، إغلاق الحسابات الاجتماعية وتوطيد البيانات المالية لسنتي 2016 و2017، والمصادقة على ميزانية ومخطط عمل الوكالة لسنة 2018.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية