العثماني: لن نستجيب لأي ضغط بخصوص رفع حالة الطوارئ الصحية
شدد سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، على أن قرار التمديد مرة أخرى في حالة الطوارئ مع التخفيف في مستويات الحجر الصحي، كان قرارا صحيا وليس سياسيا، مؤكدا على أن التدرج في التخفيف هو قاعدة جوهرية عملت بها جميع الدول في مواجهة هذا الوباء.
وقال العثماني، زوال اليوم الثلاثاء، في جلسة عامة خصصت لبسط سياسة الحكومة فيما يخص الإقلاع الاقتصادي ما بعد الأزمة، إن قرار التخفيف من حالة الطوارئ كان قرارا صحيا، ولم يكن قرارا سياسيا، بني على تقييم منتظم ومستمر لوضعية انشار الوباء، مع الاعتماد على البعد الترابي.
وشدد رئيس الحكومة على أن حكومته لن تخضع لأي ضغوطات بخصوص وضع نهاية لحالة الطوارئ:” لن نستجيب لأية ضغوط كيفما كانت، وليقل من شاء ما شاء”.
وأكد رئيس الحكومة على أن الخطة التي سلكها المغرب في مواجهة الجايحة هي “خطة مغربية، فنحن لا نستنسخ تجارب الآخرين، بل لدينا خططنا التي تساهم في إنتاجها مؤسساتنا الوطنية وخبراؤنا”، داعيا في ذات السياق إلى ” المزيد من الثقة في مؤسسات الدولة، محذرا من أي ” غلط في الطريق قد يعيدنا إلى مرحلة الصفر، لهذا علينا التحلي بمزيد من الحذر واليقضة والصبر وكذا الوطنية”، مردفا : ” صبرنا ثلاثة أشهر، فلنصبر لاسبوعين اوثلاث أسابيع أخرى حتى نخرج من هذه الأزمة منتصرين”.
وأكد العثماني أن قرار تمديد حالة الطوارئ الصحية كان ” قرارا صعباً سلكناه رغم تضرر الاقتصاد الوطني، اعتمدنا في اتخاذه على حوار متوصل بين مختلف القطاعات الحكومية التي عملت خلال هذه الأزمة بمنهجية تشاركية، فالكل معني بالخروج من الأزمة والانتصار على الوباء”.
وأشار العثماني أن الحكومة عملت على الإعداد لاستئناف كافة القطاعات الاقتصادية الى نشاطاتها، وأعدت بهذا الخصوص حوالي 77 دليلا.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية