الشامي: السياحة أكثر القطاعات تضررا بسبب القيود المفروضة على الأنشطة المرتبطة بها
أوضح رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، أحمد رضا الشامي، أن “جائحة كوفيد 19 أسهمت في تفاقم عدد من الصعوبات التي كانت تواجه الصناعات السياحية، بحيث خلفت آثار اقتصادية واجتماعية قوية على دينامية القطاع”.
وأضاف الشامي في ندوة تواصلية افتراضية، صباح اليوم الثلاثاء، عند تقديم رأي المجلس حول “السياحة، رافعة للتنمية المستدامة والإدماج: من أجل استراتيجية وطنية جديدة للسياحة”، أن “السياحة تعتبر من أكثر القطاعات تضررا بسبب القيود المفروضة على الأنشطة المرتبطة بها، على غرار النقل الجوي، والبحري، والمؤسسات الفندقية، والمتاجر والمطاعم، والصناعة التقليدية”.
وأكد المتحدث ذاته، أن “المؤشرات الرقمية التي تعرفونها جميعا، جد مقلقة، وبلغت خسارة المداخيل السياحية بـ 63 في المائة حسب القطاع الوصي، ووزارة الاقتصاد والمالية أفادت بأنه من يناير 2020 إلى يناير 2021، كانت الخسارة بـ 67 في المائة”.
ولفت الشامي أن “قطاع السياحة لا زال يعاني العديد من الإكراهات التنظيمية تتعلق على وجه الخصوص تداخل الأدوار والاختصاصات بين الفاعلين المعنيين، في القطاعين العام والخاص”.
ونبه أن “القطاع يواجه صعوبات في الحصول على التمويل ونقص في الموارد البشرية المؤهلة، ومحدودية العروض المقدمة في مجالي الترفيه والتنشيط السياحي”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
