وزير يُجدد دعوته لرفع الدعم عن “البوطة”
جدد مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، دعوته إلى رفع الدعم عن “غاز البوتان” المدرجة ضمن صندوق المقاصة لأنه “يتم توظيفه في غير ما أعد له”.
وقال مصطفى الرميد، في تقريره حول “منجز حقوق الإنسان بالمغرب”، إن “إصلاح صندوق المقاصة، يقتضي مواصلة التحرير التدريجي لأسعار بعض المواد التي تخضع حاليا للدعم، خاصة غاز البوتان، الذي تستفيد منه بشكل أكبر جهات غير تلك الموجه لها، من قبيل المنشآت الفلاحية، وسياحية كبرى، وغيرها”.
وأضاف الوزير: “بالتالي يتمُ توظيف الدعم في غير ما أعد له، فإنه يتعين مواكبة رفع الدعم عن هذه المادة وغيرها ببرامج تستهدف مباشرة الطبقات الفقيرة والمتوسطة لحماية قدرتها الشرائية ولصيانة السلم الإجتماعي”.
وعن مسار صندوق المقاصة، أورد الرميد بأنه “قصد الانتقال من نظام مساعدة اجتماعية جد مكلف وغير مستهدف للفئات المعوزة بشكل دقيق إلى نظام جديد أكثر إنصافا وأقل تكلفة وأدق استهدافا وأكثر نجاعة وحكامة لتدخل الدولة في هذا المجال، تمت مراجعة منظومة الدعم بشكل عميق منذ سنة 2014”.
وأبرز القيادي في حزب العدالة والتنمية أن “المرحلة الحالية (متم سنة 2018) فقط تم الاحتفاظ بدعم غاز البوتان والسكر ودقيق القمح اللين، من جهة، ودعم مادتي السكر والزيوت الغذائية التي يتم تسويقها في الأقاليم الجنوبية للمملكة (أقاليم العيون والداخلة والسمارة) من جهة أخرى، من خلال تغطيى الفارق بين سعر التكلفة وسعر البيع المحدد في هذه الأقاليم”.
