الرميد يوضح لـ”سيت أنفو” حقيقة تصريحاته حول جنسية “الحراكة”

بعد الجدل الذي أثير حول الفيديوهات التي انتشرت، أخيرا، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تظهر العديد من الشباب المغاربة وهم يمتطون قوارب الموت، للوصول إلى الضفة الأخرى، خرج مجموعة من السياسيين للتعبير عن مواقفهم حول هذا الموضوع.

ونفى مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، أن يكون قد صرح لأحد المنابر الإعلامية بكون “الصور التي تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي تعود لأشخاص سوريين”.

وقال الرميد، في تصريح لـ “سيت أنفو” في نسخته الفرنسية، أن التدوينة التي يتم الترويج لها بصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي لا علاقة له بها.

وعبر الرميد عن أسفه الشديد من تفشي هذه الظاهرة وسط الشباب المغربي، لأنه لا يعقل أن يهاجر الشباب بهذه الطريقة.

وأكد وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، أن الحكومة شرعت إلى القيام بالإجراءات اللازمة من أجل الوقوف على هذا الأمر.

وكان مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، أعلن، بعد اجتماع مجلس الحكومة الأسبوع الماضي، أن كل الفيديوهات المتعلقة بتوثيق عدد من المهاجرين السريين لمحاولات المرور إلى الضفة الأوروبية يتم التحري بخصوصها، من أجل تفكيك الشبكات التي تدبر هذا النوع من الهجرة السرية، مشددا على أن المغرب عازم ومصمم على محاربة الهجرة السرية، وأن موقف المملكة في هذا الموضوع ثابت ولا تساهل فيه، كاشفا أن الالتقاء بين شبكات الهجرة والمخدرات والتهريب أمر موجود.

Related Post