الرميد يدعو الإعلام لمحاربة “خطاب الكراهية”

قال مصطفى الرميد وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، إنه “لابد من التذكير بالأهمية التي يكتسيها توفر بلادنا على ميثاق أخلاقيات الصحافة الذي أصبح وثيقة قانونية ملزمة بعد نشره في الجريدة الرسمية عدد 6799 ليوم 29 يوليوز 2019”.

وأضاف الرميد في كلمة تلاها شكيب أحمد بمناسبة افتتاح أشغال الورشة التدريبية حول موضوع محاربة خطاب الكراهية في وسائل الإعلام، عشية اليوم، بأصيلا، أن “الميثاق أفرد في بنده الثاني المتعلق بالمسؤولية إزاء المجتمع، نقطة خاصة بالتمييز والدعوة للكراهية بما يتماشى ومقتضيات الدستور والقوانين الوطنية”.

وأكد الرميد أن الميثاق شدد على أنه “لا يجوز التمييز بين الناس بسبب جنسهم أو لونهم أو عرقهم أو إعاقتهم أو انتمائهم الديني أو الاجتماعي، أو من خلال كافة أشكال التمييز الأخرى، ولا التكفير والدعوة للكراهية والوصم واللاتسامح، كما يلتزم الصحافي بعدم نشر وبث مواد تمجد العنف والجريمة والإرهاب”.

وأوضح بأنه “يطيب لي في البداية أن أعبر عن شكري تجاه المنظمين على استضافة وزارة الدولة المكلفة بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان للمشاركة في أشغال هذه الورشة التدريبية حول موضوع بالغ الأهمية وذي راهنية وطنيا ودوليا، منوهين باختيار هذا التنظيم في سياق الاحتفاء باليوم العالمي لحقوق الإنسان، وبالعمل الهادف الذي تبذله اللجنة الوطنية لـ”حركة لا لخطاب الكراهية -المغرب” بالتعاون مع شركائها وداعميها”.

وأشار بأنه “لا يفوتني في هذا السياق كذلك أن أنوه بالمساهمات التي تقوم بها فعاليات ومنظمات المجتمع المدني وعلى رأسها حركة لا لخطاب الكراهية المغرب، وبالمجهودات التي تبذلها قطاعات ومؤسسات وطنية أخرى من ضمنها وزارة التربية الوطنية والهيئة العليا للاتصال السمعي البصري والرابطة المحمدية للعلماء والمجلس الوطني لحقوق الإنسان”.

وأضاف “ارتباطا بالموضوع الأساس لهذه الورشة التدريبية وفي علاقة مع خطة عمل الرباط المتعلقة بمناهضة الحث على الكراهية الوطنية، أو العرقية، أوالدينية والتي تشكل تحريضا على العدوانية والعنف“التي تشكل خارطة طريق بالنسبة للسياسات العمومية ذات الصلة، أود ولو بعجالة أن أعرض عليكم بعض التوصيات التي وردت في الفقرتين 58 و59 من خطة عمل الرباط”.

وأبرز بأنه ورد في الخطة أن”التنظيم الذاتي ظل حيث يكون فعّالاً، الطريقة الأنسب لمعالجة القضايا المهنية المتعلّقة بوسائل الإعلام، ووفقًا للمبدأ التاسع من مبادئ كامدن، يتعيّن على وسائل الإعلام كافة، من باب المسؤولية الأخلاقية والاجتماعية، ومن خلال التنظيم الذاتي، أن تلعب دورًا في مكافحة التمييز وتعزيز التفاهم ما بين الثقافات”.

وبمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان عمد كل من الإتحاد الأوروبي واللجنة الوطنية لحركة لا لخطاب الكراهية – المغرب، والمنتدى المغربي للصحافيين الشباب والمنتدى المتوسطي للشباب بالمغرب تنظيم دورة تكوينية حول “مناهضة خطاب الكراهية في وسائل الإعلام” بمركز الحسن الثاني للملتقيات الدولية تدوم يومي 6 و 8 دجنبر 2019.


كيف ورط الزمالك نفسه في قضية المغربي بوطيب؟

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى