الرباط.. “البيجيدي” ينتقد بشدة قرار التشطيب على قياديين ومسؤولين جماعيين من اللوائح الانتخابية
انتقد حزب العدالة والتنمية بشدة، قرار التشطيب على مجموعة من مناضليه بالرباط من بينهم قيادات وطنية ومسؤولون جماعيون وأعضاء مجالس منتخبة، من اللوائح الانتخابية العامة، مدينا ما اعتبره “الأسلوب الذي تنهجه بعض الجهات للحد من قوة الحزب وإقصاء رموزه من ممارسة حقهم في الترشح والتصويت في ضرب لأحد أهم حقوق المواطنة الدستورية”.
وأفادت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بالرباط، في بلاغ لها، إنها تلقت “باستغراب واندهاش كبيرين خبر التشطيب من اللوائح الانتخابية العامة على مجموعة من مناضلي الحزب بالرباط، من بينهم قيادات وطنية ومسؤولون جماعيون وأعضاء مجالس منتخبة”.
ولفتت الكتابة الإقليمية، إلى “أنه تم الاعتماد في هذا الفعل على بيانات السلطة المحلية أو على شكايات من أطراف سياسية منافسة ولم يتم إخبار المعنيين بالأمر ولا تبليغهم؛ وبالتالي الحيلولة دون الإدلاء بإفاداتهم”.
وأكد المصدر ذاته، أن “هؤلاء المناضلين لازالوا مرتبطين بدوائرهم الأصلية سواء بالسكن أو الارتباط العائلي والمهني؛ كما أنه لم يتم إشعارهم ولا إخبارهم بكيفية معللة بقرارات التشطيب داخل أجل ثلاثة أيام كما تنص على ذلك المادة 23 من القانون 57.11 حتى يتسنى لهم نقل قيدهم”، معبرا ( المصدر) عن تضامنه الكامل مع الذين شطبت أسماؤهم من اللوائح الانتخابية العامة؛ معلنة أنها ستسلك جميع الوسائل القانونية الممكنة من أجل تمكينهم من حقهم الدستوري.
وعبر “البيجيدي” عن رفضه القاطع لـ” الاستهداف ” الذي يتعرض له الحزب وأعضاؤه، مسجلا أن التشطيبات التي طالت مسؤوليه ومستشاريه لم تشمل الكثير من المنتسبين إلى هينات سياسية أخرى يوجدون في نفس الوضعية “مما يعطي لهذه العملية طابع الانتقائية والاستهداف”، داعيا السلطات المعنية إلى ” معالجة هذا الخطأ وتمكين المعنيين بالأمر من حقهم الدستوري في التسجيل في اللوائح الانتخابية، فهذه الممارسات لا تضر حزب العدالة والتنمية فقط بل تضر أكثر صورة البلد والمسار الديمقراطي به وتضع الانتخابات القادمة أمام محك حقيقي”.
وشدد حزب العدالة والتنمية على أنه، هيئات وأعضاء، مجند ” لمواجهة جميع ما يحاك ضده من مؤامرات واستهدافات للحد من قوته وتصدره للانتخابات المقبلة”، مؤكدا على أنه سيخوض الانتخابات “بكثير من العزم والإصرار لمواصلة مسيرة الإصلاحات والإنجازات التي بصم عليها خلال تدبيره للمدينة خلال الولاية المنتهية والتي غيرت من وجه المدينة وجودت الخدمات لصالح ساكنة المدينة ومرتفقيها”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية