الرباح يكشف روايته حول دخول الاتحاد الاشتراكي للحكومة ويهاجم تيار بنكيران
خرج عزيز الرباح، القيادي بحزب العدالة والتنمية، عن صمته حول قضية الصراع الحاصل بين تبار الاستوزار وتيار عبد الإله بنكيران الذي يدعوا إلى تمكين الأخير من ولاية ثالثة على رأس حزب القنديل.
وقال الرباح في تدوينة على صفحته الرسمية بالفايسبوك تحت عنوان للتوضيح اللازم مهما كلف الامر إنه “نلت من الضربات مالا يتحمل .. و مع ذلك صبرت و احتسبت.. و وصل الأمر إلى التخوين والاتهام بالقرب من المخزن والسعي وراء الكرسي، ولو بقي الأمر عند حدود جرائد ومواقع معروفة و مشبوهة لهان الأمر .. لكن ان تردده جهات تدعي القرب من المصادر والقرار الحزبي ولا يكذبها أحد .. وأن يصر مجموعة من الأعضاء على إعادة نشر هذه الأخبار .. حتى وصل الأمر إلى حدود لم نعهدها في تيارنا من سب وشتم وووو فإنني أجد نفسي مجبرا على التوضيح .. وهذا حقي”.
وعاد الرباح إلى تقديم روايته حول واقعة دخول حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية إلى حكومة سعد الدين العثماني، حيث قال في هذا الصدد “كنت مقتنعا بالتحالف مع الاتحاد الاشتراكي في الحكومة بعد تعيين الاخ بنكيران و حتى أثناء البلوكاج وهكذا يمكن أن يؤكده كل أعضاء الأمانة العامة.. و كنت أحاول إعادة النقاش حول هذا الأمر .. بل وطلبت الإذن لي للدفاع عن هذا الرأي أمام الرأي العام و أمام الأعضاء و أن أتحمل كلفة ذلك .. لكن استقر القرار على الرفض فالتزمت به… و لم أعلن أي شيء لأننا حزب المؤسسات وحزب يحترم أمانة مجالسه”.
وأوضح الرباح “وعندما أعفي الأخ بنكيران وتم تعيين الأخ العثماني عبرت في اجتماع المجلس الوطني بمعمورة عن رأي مغاير (و للتذكير الحوار مع الصحافة مسجل و موجود) وقلت بالحرف لا يمكن الابقاء على الاتحاد الاشتراكي مع إعفاء الاخ بنكيران، ورفضت دخول الاتحاد الاشتراكي وتصريحاتي مسجلة”.
وزاد قائلا “لكن الذي حدث هو أن الأخ بنكيران لم يعترض على دخول الاتحاد الاشتراكي وجاء الى المجلس الوطني وأقنع الاعضاء (وهو يعلم أن الاتحاد الاشتراكي سيكون في الحكومة بعد أن أخبره الدكتور سعد الدين العثماني) بالاستمرار في الحكومة و التجاوب الإيجابي مع رسالة جلالة الملك، وصادق المجلس الوطني على القرار و صادقت الأمانة العامة وترأس بعد ذلك الاخ الأمين العام لجنة الاستوزار و أفرزت هذه اللجنة لائحة و قدمتها للأمانة العامة التي صوتت بدورها على المقترحين للاستوزار”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية