الرباح يدعو إلى إبراز “تمغربيت” وتراث البلد في استثمارات “المونديال”
دعا عزيز الرباح، مؤسس مبادرة “الوطن أولا ودائما”، والقيادي السابق بحزب العدالة والتنمية، إلى استحضار “تمغربيت” والتراث المغربي في إنجاز الاستثمارات النوعية والكبيرة في مجالات متعددة وفي كل جهات المملكة وخاصة في المدن الكبرى ومحيطها، سواء في تلك المتضمنة في المخططات القطاعية والتنمية الجهوية والمحلية، أو تلك المرتبطة بالاستعداد للمواعيد الدولية الكبرى التي ستحتضنها المملكة.
وأشار الوزير السابق إلى أن كأس العالم 2030 على بعد أقل من ست سنوات، “يظهر كأبرز حدث سيكون له الأثر البالغ على المسار التنموي لبلادنا، حيث انطلقت الاستثمارات العمومية والخاصة استعدادا لهذه المواعيد الكبرى، كبنيات وشبكات الاستقبال والنقل والصحة والسياحة والرياضة”.
وقال الرباح: “من المؤكد أيضا أن المدن الكبرى ستعرف بالإضافة إلى هذه المشاريع، موجة ثانية من برامج التأهيل الحضري التي ستشمل البنية التحتية والتجهبزات السياحية والترفيهية والتجارية والإدارية”، مشددا على أن “الدولة ستكون أمام أربعة تحديات لإنجاز هذه المشاريع وفق الشروط المطلوبة ولتحقيق الأهداف المرجوة، تتجلى في ضمان الجودة و التحكم في الكلفة والالتزام بالآجال و تأكيد تمغربيت”.
وشدّد المتحدث على أنه ولـ”رفع التحدي الرابع، “تأكيد تمغربيت”، وجب تأطير هذه الدينامية الجديدة بقرار من الدولة يلزم كل المتدخلين بالالتزام بالتراث المعماري الوطني كمرجع أساسي لكل المشاريع، من التصميم إلى الإنجاز، من أجل تحقيق أهداف الاعتزاز بتمغربيت بترسيخ معاني الهوية الحضارية والثقافية لبلادنا، والذي يعتبر المعمار الوطني أحد العناوين الكبرى لهذه الهوية”.
ودعا الرباح إلى “استغلال المواعيد الدولية للترويج على اوسع نطاق للتراث الوطني واستقطاب الاهتمام العالمي ودعم السياحة، فضلا عن تحقيق الأفضلية الوطنية بإعطاء الأسبقية للمنتوج الوطني وتثمين المواد الأولية المحلية وتشجيع الإبداع الوطني، بذلك سيحقق مغرب الحضارة طموحاته الكبيرة بإبراز روعة تراثه العريق وتأكيد إشعاعه الحضاري”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية