الرباح يتباحث مع نظيرته الإسبانية عدد من الملفات المشتركة في مجال الطاقة والمعادن

في إطار تعزيز الشراكة الطاقية بين المغرب وإسبانيا، عقد وزير الطاقة والمعادن والبيئة عزيز الرباح، لقاءا عبر تقنية الفيديو، نهاية الأسبوع الماضي، مع نائبة رئيس الحكومة الإسبانية والوزيرة المكلفة بالانتقال الطاقي والتحدي الديموغرافي تيريسا ريبيرا غونزالز.

ويدخل هذا اللقاء، في إطار سلسلة المشاورات بين الطرفين، حيث عقد آخر لقاء تشاوري في يونيو المنصرم، وذلك من أجل إعطاء نفس جديد للتعاون الاستراتيجي بين المغرب وإسبانيا والذي يندرج ضمن رؤية اندماج إقليمي تجعل من المغرب وإسبانيا نقط التقاء بين إفريقيا وأوروبا.

وتباحث الوزيران في عدد من القضايا المشتركة، مثل الغاز الطبيعي، والربط الكهربائي، وكذا الهيدروجين، فضلا عن تنزيل الاعلان المشترك لخريطة طريق حول تجارة الكهرباء الذي يعتمد على مصادر الطاقة المتجددة والموقع بين المغرب وإسبانيا والبرتغال وفرنسا وألمانيا، على هامش انعقاد قمة كوب 22 بمراكش سنة 2016.

وبخصوص ملف الغاز الطبيعي، فإن الطرفين عبرا عن إرادة مشتركة من أجل الدفع قدما بالمحادثات الخاصة بهذا الميدان، وإعادة إطلاق الدراسات التي انطلقت في هذا الصدد، فضلا عن دعوة الفاعلين من كلا البلدين للعمل على هذا المشروع الاستراتيجي.

أما بخصوص الربط الكهربائي، فقد اتفق الرباح ونظيرته الإسبانية على تفعيل مذكرة تفاهم المتعلقة بتطوير مرحلة ثالثة من هذا الربط، والعمل على تسريع وثيرة أداء مجموعة العمل المحدثة بين المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب والشركة الإسبانية Red Electrica.

وفي مجال التعاون في ميدان الهيدروجين، تم الاتفاق على تقوية الاتصالات من أجل بحث سبل التعاون في هذا المجال، كما تم بالمناسبة الحديث عن تفعيل مذكرة تفاهم لإنشاء شراكة استراتيجية في مجال الطاقة بين البلدين، وعقد خلال الأسابيع المقبلة، الاجتماع الأول للجنة الشراكة الطاقية.

وحضر هذا اللقاء إلى جانب عزيز الرباح، كل من أمينة بنخضرا المديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكربرات والمعادن وعبد الرحيم الحافيظي المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب وعدد من مسؤولي قطاع الطاقة والمعادن.

Related Post