في خروج مثير لوزير الشؤون العامة والحكامة، في حكومة سعد الدين العثماني، لحسن الداودي، أكد على أن ما تم الحديث عنه بخصوص أرباح شركات المحروقات، التي وصلت الى 17 مليار هو كلام فارغ.
وأضاف الداودي، في حوار مطول مع صحيفة “أخبار اليوم”، أن الحديث عن موضوع الربح كونه وصل إلى 17 مليار، هو كلام فارغ، مضيفا: “هناك شركات رفعت أجور موظفيها للحد الأدنى من الأجور، وسجلتهم في نظام التأمين، كما قامت ببناء محطات بمعايير دولية”.
ووجه الداودي مدفعيته الى البرلمانيين، قولا: “17 مليار التي تحدثتم عنها غير موجودة، إذا كانت فعلا، حسب الوزير، حصلت على هذا الربح، كانت الدولة ستستخلص منها ضرائب”.
وأردف وزير الشؤون العامة والحكامة: “من يروجون لهذا الكلام يقولون بطريقة غير مباشرة إن الدولة نائمة ولم تستخلص الضرائب”.
وفي سياق حديثه عن تسقيف الأسعار الخاصة بالمحروقات، قال الداوري في الحاور نفسه، إن “الحديث عن تسقيف المحروقات، عندما كان هامش الربح أزيد من درهم واحد في اللتر”، مضيفا “الآن، مع حديثنا عن تسقيف خفضت الشركات من ثمن المحروقات، إلى مستوى التسعيرة التي كنا نتحدث عنها، والشركات التي رفعت من الثمن هي شركات قليلة تقريبا 30 إلى 40 محطة هي من لديها السعر مرتفع بـ18 سنتيما”.
وأردف المتحدث نفسه، أن “هناك من خفض الثمن إلى 3 سنتيمات على التسعيرة التي كنت سأضع في مرسوم التسقيف، فإذا لو طبقنا نظام التسقيف فعلى تلك الشركات التي خفضت السعر أن ترفعه”، مؤكدا “من المرتقب أن أفتح معها النقاش في الأيام المقبلة على كلفة التخزين والهيكلة التي كانت في سنة 2015”.