الخيام: عملية تفكيك الخلية الإرهابية أشرف عليها الحموشي وأطلقنا الرصاص
كشف عبد الحق الخيام، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، أن عملية تفكيك الخلية الإرهابية في نهاية الأسبوع الماضي تمت بإشراف مباشر من عبد اللطيف الحموشي المدير العام للأمن الوطني.
وأضاف الخيام في ندوة صحفية بسلا، أن العملية تمت باحترافية تامة وفي وقت قياسي، وألقيت رصاصات تحذيرية في التدخل بطماريس الدار البيضاء، لأنهم كانوا يحوزون أسلحة كانت معدة للمواجهة، واستعدادنا أربكهم، ولم نترك أي تفاصيل إلا واستعدادنا لها”.
وأوضح، أن “عناصر الخلية اختارت ضواحي الدار البيضاء ظنا منها أنها ستبقى بعيدة عن الأعين، وأمير الخلية متشبع بالفكر الجهادي أراد الالتحاق بمنطقة الساحل في وقت سابق، لكنه عندما فشل المرور عبر الداخلة، بعدها تواصل مع داعش عبر الفايس وتلغرام”.
وكانت وزارة الداخلية، قد أعلنت أمس السبت أن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تمكن على ضوء معلومات استخباراتية دقيقة، من إجهاض “مخطط إرهابي خطير عبر تفكيك خلية إرهابية”، مكونة من ستة أفراد موالين لما يسمى بتنظيم ”الدولة الإسلامية” ينشطون بمنطقة طماريس (ضواحي الدار البيضاء) ووزان وشفشاون.
وأفادت وزارة الداخلية في بلاغ لها، أن هذه العملية أسفرت عن اعتقال العقل المدبر لهذه الخلية وأحد شركائه بعد مداهمة بيت آمن بطماريس، حيث تم حجز أسلحة نارية عبارة عن بندقيتين وثلاثة مسدسات أوتوماتيكية، وذخيرة حية متنوعة، وأحزمة حاملة للخراطيش، وأسلحة بيضاء كبيرة الحجم وسواطير، وأكياس كبيرة الحجم تحتوي على مواد كيماوية يشتبه في استعمالها في صناعة المتفجرات.
وفي نفس اليوم، أفاد المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أنه تمكن ظهيرة من إيقاف عنصر سابع بدوار “المكانسة” بعين الشق بالدار البيضاء، وذلك لارتباطه بأفراد هذه الخلية، وذلك في إطار الأبحاث المتواصلة على خلفية تفكيك الخلية الإرهابية أمس الجمعة، بمنطقة طماريس بضواحي الدار البيضاء ووزان وشفشاون.