الخلفي يُغرق وزارة العلاقات بكوادر الحركة والحزب
يبدو أن وزارة العلاقات مع البرلمان، عازمة على مواصلة عمل الوزير السابق، الحبيب الشوباني، الذي أغرقها بأطر وبوادر حركة “التوحيد والإصلاح” وحزب العدالة والتنمية حيث كان وزيرا مكلفا بالعلاقات مع البرلمان خلال ولاية حكومة بنكيران.
وحسب أسبوعية الاسبوع الصحفي، فإن مصطفى الخلفي يسير على نفس نهج سلفه الوزير الشوباني ولم يغرق الوزارة بأعضاء العدالة والتنمية فقط، بل يواهم مراكز المسؤولية ضدا في أبناء الدار، الذين بانو غرباء وسط أنصار الحركة وحزب العدالة والتنمية.
وتضيف الأسبوعية، أن آخر ما قام به الوزير الخلفي في هذا السياق، هو مصادقة المجلس الحكومي، يوم الخميس الماضي، على اقتراح تقدم به يقضي بتعيين حسب اهوبو، في منصب مدير العلاقات مع البرلمان، وهو ما باركته الحكومة برمتها خلال هذا الاجتماع، دون ان تدرك أن المعني بالأمر لم يتم تعيينه فقط بمنطقة القرابة الدعوية والسياسية والقبلية الحزبية داخل حزب العدالة والتنمية فحسب، ولكن كذلك بعيدا عن منطق التخصص والاهتمام، على اعتبار أن المعني بالأمر، باحث في مجال الصيد البحري، فإذا به يتحول إلى مدير في العلاقات مع البرلمان.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
