الخلفي: ترحيل الصحافيين الاسبانيين يدخل في إطار قانون إقامة الأجانب
أكد مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن القرار الذي اتخذته السلطات المغربية بخصوص ترحيل الصحافيين الاسبانيين “خوصي لويس ناباثو” و “فرنانديز سانث” هو قرار “يدخل في إطار القانون المنظم لإقامة الجانب في المملكة”.
وأوضح مصطفى الخلفي، اليوم الخميس، في الندوة الصحافية التي عقدها عقب انعقاد المجلس الحكومي، أن عناصر أمنية تابعة للإدارة العامة للأمن الوطني، حضرت إلى مقر إقامة الصحافييْن بمدينة تطوان، وقامت بترحيلهما، وفق اختصاصات السيادة الوطنية، في رد فعل لها على الصحافييْن اللّذين قاما بإجراء مقابلات صحافية مع العديد من النشطاء الريفيين، وكذلك رئيس الحكومة سعد الدين العُثماني، كما قاما بتغطية تطورات ملف ما بات يعرف بـحراك الريف، ونشر حوارات خاصة مع أحمد الزفزافي، والد الناشط المعتقل ناصر الزفزافي”.
وكانت سلطات مدينة تطوان نفذت قرار ترحيل صادر في حق صحافييْن إسبانييْن يعملان لصالح صحيفة “إل كورييو ديبلوماتيكو” الإسبانية.
وأورد المنبر الإعلامي المذكور أن عناصر أمنية تابعة للإدارة العامة للأمن الوطني المغربي حضرت إلى مقر إقامة الصحافيين بالمدينة وقامت بنقلهما على متن سيارة خاصة إلى ولاية الأمن بالمدينة، ومنها إلى معبر “ترخال” بثغر سبتة، دون أي استنطاق أو تحقيق، مشيرة إلى أنه ” تم ختم جواز سفرهما بالنقطة الحدودية المشار إليها، قبل طردهما دون إعطاء أية شروحات”.
وتبعا للمصدر ذاته، فإن عناصر الأمن المغربي تعاملت بالاحترام اللازم مع الصحافيين المطرودين اللذين أخبرا سلطات ثغر سبتة بهذه الواقعة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية