الحليمي واليوسفي يستعجلان رحيل لشكر والأخير يضع شروطه

كشفت مصادر مقربة من المطبخ الداخلي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أن قيادات تاريخية داخل الحزب، من بينها الزعيم التاريخي عبد الرحيم اليوسفي وكذلك الاتحادي السابق والمندوب السامي للتخطيط حاليا، أحمد الحليمي، وأيضا محمد الكحص الوزير الاتحادي السابق؛ لم تعد راغبة في قيادة إدريس لشكر لسفينة حزب الوردة.

وذكرت نفس المصادر أن عبد الرحمان اليوسفي لم يخف امتعاضه، في لقاء جمعه بقياديين بالاتحاد الاشتراكي من بينهم حسناء أبو زيد، أشرس المعارضين للكاتب الأول، مما وصفه بالقيادة الشعبوية التي تدبر أمور الاتحاد، في إشارة منه إلى الكاتب الأول إدريس لشكر، معبرا عن رغبته أن يقود الحزب قيادات شابة، ما بعد المؤتمر الذي سيعقد في ماي المقبل لإعادة الحزب لتوهجه السابق.

من جهة أخرى، عبر أحمد الحليمي، الذي لعب أدوارا مهمة داخل الاتحاد يوم كان حزبا معارضا شرسا، عن دعمه لحسناء أبو زيد في منافستها لإدريس لشكر، مؤكدا في لقاء جمعه بالرباط بقياديين اتحاديين، أنه مستعد لدعم أبو زيد إن ظفرت بالكتابة الأولى، في القطاع الاقتصادي الذي يتحكم الحليمي في هيكلته.

وكشف المصدر نفسه، أن محمد الكحص وزير الشباب والرياضة السابق، دخل على الخط، حين التقى بالهرهورة، خلال الأسبوع الماضي، بحسناء أبو زيد، وهو اللقاء الذي يعد إشارة لدعم الكحص للقيادية الصحراوية في الصراع الذي تخوضه ضد الكاتب الأول، حيث أبدى رغبته في تغيير التركيبة الحالية لحزب بنبركة.

في مقابل ذلك، أسر لشكر لمقربيه أنه ينوي ”الرحيل” من الكتابة الأولى، لكن ربط ذلك بشروط، وصفها اتحاديون، بحسب المصدر نفسه، بـ ”التعجيزية”، منها أنه يرهن ذهابه بـ ”استوزار” ابنته خولة لشكر، وجعل ابنه الحسن لشكر عضوا في المكتب السياسي، خلال المؤتمر الاستثنائي، ودون ذلك ” لن يغادر”، بحسب نفس المصدر.


ظهور “نمر” يثير الاستنفار بطنجة ومصدر يوضح ويكشف معطيات جديدة

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى