الحكومة تستعين بمختبرات دولية لمواجهة “التلاعب” بجودة المحروقات
بعد الارتفاع المتكرر في أسعار المحروقات، وتعالي الأصوات المطالبة بتشديد المراقبة وإخراج قانون التسقيف إلى الوجود تتجه الحكومة إلى ، تتجه الحكومة إلى الاستعانة بمختبرات دولية لمواجهة “التلاعب” بجودة المحروقات.
وأوردت يومية “المساء” في عدد اليوم الاثنين، أن حكومة سعد الدين الحكومة تعمل على عقد شراكات مع مختبرات دولية لمواجهة “التلاعب” بجودة المحروقات، وضبط منظومة المراقبة التي أضحت متجاوزة حسب ما كشف عنه عزيز البرباح وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة.
وشدد عزيز الرباح أن منظومة المراقبة الحالية في حاجة إلى التطوير، رغم تأكيده على أن نتائج 95 في المائة من عمليات المراقبة تظهر مطابقة الجودة للمعايير المعتمدة، مضيفا في ردع على سؤال شفهي للفريق البرلماني للتقدم والاشتراكية، أن عملية المراقبة تسهر عليها مديرية تابعة للوزارة تتوفر على خمس مختبرات يشتغل بها أكثر من 40 شخصا.
وأضاف أن هذه المختبرات تقوم بنحو 2000 عملية مراقبة في المحطات 1300 في نقط الاستيراد بشكل سنوي، مقرا بأن المنظمة لم تعد كافية، والاتجاه إلى عقد شراكات مع مختبرات دولية وهو ما يتم الاشتغال عليه.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية