الحكومة تدافع عن نفسها وترفض وصف السنة الأولى من ولايتها بـ”البيضاء”
رفضت الحكومة وصف السنة الأولى من عمر ولايتها بـ “البيضاء”، مبدية فخرها بما حققته على الأرض منذ تنصيبها في شهر أكتوبر من السنة الماضية.
واعتبر الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى بايتاس، ردا على سؤال لـ “سيت أنفو”، أن الحكومة وضعت برنامجا يحدد الأولويات في سياق غير عادي متسم بجائحة كورونا وتداعياتها، إلى جانب ارتفاع المواد الأساسية في السوق الدولية وشح التساقطات المطرية وما نتج عن ذلك من النقص الحاد في الموارد المائية، ثم الظروف المتعلقة بالسياق الدولي الضاغطة على الإقتصاد الوطني.
وقال الوزير في ندوته الأسبوعية اليوم الخميس في الرباط، إن الحكومة هذه السنة أولت أهمية كبرى للورش الملكي للحماية الإجتماعية، لافتا إلى أن الشق المتعلق بالتغطية الصحية ختمته في مجلسها اليوم بالمصادقة على آخر مشروع قانون وهو رقم 27.22 الذي يقضي بتغيير وتتميم القانون 65.00 بمثابة مدونة التغطية الصحية الأساسية، وسجل أن الرهان هو الإنتقال إلى المراحل المتبقية من الورش وإخراج مضامينها إلى حيز الوجود.
ووصف المسؤول الحكومي الإشتغال مع النقابات منذ السنة الأولى في إطار الحوار الإجتماعي، بأنها سابقة في تاريخ العمل السياسي والحكومي في المغرب، مشيرا إلى أنه كان بالإمكان تأجيل ذلك إلى السنوات المقبلة تحت مبرر الأزمة، لكن توفر الجرأة السياسية جعلها تتخذ هذه الخطوة على حد تعبيره.
وزاد المتحدث ذاته أن الحكومة استطاعت في ظرف وجيز بعد الإتفاق الإجتماعي الموقع بينها وبين شركائها في 30 أبريل المنصرم، أن تفي بوعودها دون تأجيل أي ملف، وأضاف أن الجولة الثانية ستنطلق الأسبوع القادم معتبرا أن الخطوة التي تسبق إعداد مشروع قانون المالية تعني إشراك النقابات في المشروع والإستماع لمقترحاتها ذات الصلة بالشغيلة.
إضافة إلى ذلك أبرز مصطفى بايتاس، أن الحكومة اشتغلت على جملة من الملفات في الصحة والتعليم وفي مختلف القطاعات، وقال إن سنتها الأولى ليست بيضاء، بل كانت ملئية بالمنجزات وفق تعبيره.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية