الحكومة تتفاعل مع قضية الإمام: هذه القضايا تناقش في إطار الشراكات القنصلية بين الدول
خرجت الحكومة بأول رد رسمي لها على قضية الإمام المغربي حسن إيكوسين الذي قررت فرنسا ترحيله إلى المغرب.
وقال مصطفى بايتاس الناطق الرسمي باسم الحكومة خلال الندوة الصحفية التي أعقبت المجلس الحكومي، ”إن مثل هذه القضايا لا تناقش فقط في الإعلام، وإنما تناقش في إطار الشراكات والاتفاقيات القنصلية التي تربط ما بين الدول”، دون توضيحات إضافية.
وحسب ما كشفت قناة ”فرانس 24”، فإن الرباط قد قررت تعليق تصريح قنصلي يسمح لباريس بترحيل الإمام المغربي الفار، والسبب حسب ما ذكرت القناة أن السلطات الفرنسية لم تتشاور مع نظيرتها المغربية في قرار الترحيل، غذاة إعطاء مجلس الدولة الضوء الأخضر لترحيله.
يشار إلى أن الإمام المغربي حسن إيكوسين، المتهم بالتحريض على الكراهية والتمييز والعنف، يشتبه أنه فر إلى بلجيكا، وذلك بعد تأييد مجلس الدولة طلب الحكومة ترحيله إلى بلاده، حيث لم تعثر عليه الشرطة، بعد تفتيش منزله.
وقال وزير الداخلية الفرنسية إن الحكم على الإمام المغربي نصر للجمهورية وللنظام العام، مضيفا من المنطقي أن تدافع الدولة عن نفسها.
يشار إلى أن الإمام حسن إيكوسين يبلغ من العمر 75 عاما، وولد في فرنسا لعائلة مغربية، وفي سن الرشد رفض الجنسية الفرنسية، وتتهمه فرنسا بالكراهية والتحريض، وتصنفه مقربا من جماعة الإخوان المسلمين، بينما قالت محاميته إنه لم يلاحق قضائيا، وتساءلت إن كان تريحله هو الحل للحفاظ على النظام العام.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
