الحكومة تبرئ “الساعة الاضافية” من تهمة “إضطراب النوم” لدى المغاربة

وأكد  محمد بنعبد القادر، اليوم الاثنين بالرباط، إن نتائج دراسة اعتماد التوقيت الصيفي في مرحلتها الثانية مطمئنة، وتبدد الكثير من المخاوف التي خلقت خلطا لدى المواطنين.

وأضاف المسؤول الحكومي في معرض رده على سؤال شفوي حول “تقييم تعميم الساعة الصيفية وآثارها على المواطنين” تقدم به فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، أن الآثار على الصحة و اضطربات النوم لا تأتي من التوقيت الصيفي المستدام على مدار السنة بل من التغييرات المتكررة للتوقيت التي تصل إلى اربعة تغييرات في السنة

وكشف المصدر ذاته، أن المرحلة الأولى من الدراسة همت تقييم حصيلة تجربة خمس سنوات من تغيير الساعة خلال الفترة الممتدة من 2012 إلى 2017 واعتماد التوقيت المزدوج، وخلصت إلى أن سلبيات التوقيت المزدوج أكثر من ايجابياته.

وأضاف أنه تقرر الاستقرار في توقيت معين سواء صيفي او شتوي ،حيث مدد المرسوم التوقيت الصيفي إلى الفترة الشتوية وأخضعه للمرحلة الثانية من الدراسة حتى يتسنى معرفة آثاره في مجال الصحة والنقل والطاقة والأمن العام والاستهلاك الداخلي والأثر الاقتصادي بصفة عامة.

يذكر أن وزارة إصلاح الإدارة والوظيفة العمومية كانت قد افرجت بحر الشهر المنصرم، على التقرير التركيبي لدراسة آثار اعتماد نظام التوقيت.

Related Post