التوحيد والإصلاح تُطالب بإنزال أشد العقوبات على قاتل عدنان

أدانت حركة التوحيد والإصلاح  بشدة الفعل الإجرامي البشع الذي راح ضحيته الطفل عدنان بوشوف، مقدمة “أحر التعازي وأصدق المواساة  إلى أسرة عدنان وإلى ساكنة المدينة آملين ألا تتكرر مثل هذه الجريمة في مجتمعنا”.

وناشدت في بيان لها توصل “سيت أنفو” بنُسخة منه، “القضاء بإنزال أقصى وأشد العقوبات في حق الجاني انتصارا لكرامة وحرمة الطفولة وحفاظا على أمنها وسلامتها”.

ودعت الهيئة الدعوية الموالية لحزب العدالة والتنمية، إلى “تضافر جهود المجتمع المدني وكل المعنيين بالطفولة من أجل حماية أطفالنا والقيام بما يلزم في سبيل التوعية بمخاطر الاستدراج التي تواجههم سواء من الغرباء أو غيرهم ممن لا ضمير لهم ولا وازع يردعهم، مشددة على ضرورة “اليقظة الدائمة والمعالجة الاستباقية حتى لا نفجع مرة أخرى في أبنائنا وبناتنا”.

وأورد البيان أن “المكتب الإقليمي لحركة التوحيد والإصلاح تابع باهتمام بالغ القضية التي شغلت الرأي العام المحلي والوطني خلال الأسبوع الماضي، وكنا نأمل وندعو الله أن يعود لأسرته سالما خصوصا بعدما قامت قوات الأمن مشكورة بإطلاق عملية بحث واسعة بالإضافة إلى انخراط رواد شبكات التواصل الاجتماعي والإعلام المحلي والوطني في الترويج لخبر اختفائه والدعوة إلى البحث عنه، غير أن يد الإجرام سبقت إليه وعبثت بجسده قبل أن تتركه جثة هامدة وتدفنه بالقرب من بيت أسرته بحي الزموري”.

Related Post