“التقدم والاشتراكية” و”الكونفدرالية” ينبهان إلى اتساع دائرة الفقر والفوارق الاجتماعية
عقدت قياداتا كل من حزب التقدم والاشتراكية والكونفدرالية الديمقراطية للشغل، أمس الأربعاء، لقاء تشاوريا بمقر الكونفدرالية بمدينة الدارالبيضاء، ترأسه كل من الكاتب العام للكنفدرالية الديمقراطية للشغل عبد القادر الزاير ، والأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية محمد نبيل بنعبدالله.
وبحسب بلاغ للتقدم والاشتراكية، فقد تميز النقاش الغني و التبادل الصريح الذي تخلل هذا اللقاء بتطابق كبير في وجهات نظر وتحاليل الطرفين للوضع العام ببلادنا، خاصة في بعديه الإقتصادي والإجتماعي وما تعيشه فئات واسعة من جماهير شعبنا من صعوبات ومعاناة يومية في سبيل العيش الكريم نتيجة الأزمة الاجتماعية الخانقة واتساع دائرة الفقر والفوارق الاجتماعية، مما أدى إلى ارتفاع منسوب الاحتقان الاجتماعي، وذلك في ظل عجز الحكومة عن اتخاذ إجراءات و مبادرات ناجعة وملموسة لمواجهة الوضع المأزوم و حماية القدرة الشرائية لشرائح واسعة من المواطنات والمواطنين.
وبعد الوقوف على كل المجهودات و المبادرات التي دأبت على اتخادها كل من الكونفدرالية الديمقراطية للشغل وحزب التقدم والإشتراكية، على مختلف واجهات النضال المؤسساتي والجماهيري، وضرورة تقوية و دعم ومساندة هذه المبادرات، جدد الطرفان حرصهما على تقوية التنسيق والتعاون والعمل المشترك وفق برنامج عمل مدقق يبقى مفتوحا في وجه كل القوى السياسية والنقابية والمدنية الديمقراطية و التقدمية التي تتطلع إلى بناء مغرب الحرية والكرامة والعدالة الإجتماعية.
ولهذه الغاية تم تشكيل لجنة للتنسيق لدعم المجهودات والمبادرات القائمة وبلورة مبادرات اخرى مشتركة و التي سيتم اتخاذها في المرحلة المقبلة .
وشارك في هذا اللقاء، الذي انعقد بدعوة من حزب التقدم و الاشتراكية، من جانب الكونفدرالية الديمقراطية للشغل أعضاء من المكتب التنفيذي للمنظمة و من جانب حزب التقدم والإشتراكية أعضاء من المكتب السياسي للحزب .
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية