تنطلق يوم غد السبت (23 يناير الجاري)، أشغال الدورة العادية للمجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية عن طريقة التناظر المرئي.
ومن المنتظر، أن تعرف هذه الدورة لبرلمان “البيحيدي”، التي ستعقد على مدى يومين ( السبت والأحد: 23 و 24 يناير 2021)، نقاشات ساخنة تعكس الأزمة التظيمية غير المسبوقة ابتي يعيش على إيقاعها حزب العدالة والتنمية منذ أشهر، والتي ازدادت حدة في ظل التطورات الأخيرة، بعد توقيع سعد الدين العثماني، بصفته رئيسا للحكومة، على الاتفاق الثلاثي بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، إذ طالبت أصوات عدة بعقد دورة استثنائية للمجلس الوطني لـ”البيجيدي” من أجل المصادقة على عقد مؤتمر استثنائي، إلا أن هذا المطلب قوبل برفض قوي من قبل بعض قادة الحزب وعلى رأسهم عبد الإله بنكيران، الأمين العام السابق للبيجيدي، الذي نجح في التأثير على رئيس المجلس الوطني، وإقناعه بضرورة تأجيل عقد دورة المجلس الوطني التي كانت مقررة.
بيد أنه ورغم كل محاولات جمع الشتات وتوحيد الصفوف التي يقوم بها بعض قادة العدالة والتنمية، إلا أن دعوات ملحة بضرورة مناقشة عقد مؤتمر استثنائي لـ”البيجيدي”، خلال الدورة العادية للمجلس الوطني للحزب تجد لها صدى واسعا في صفوف مناضلي الحزب.