“البيجيدي” يبرر “تقليص” عدد مرشحيه بـ”الضغوظات” ويلوح بورقة “التشكيك في نزاهة الانتخابات”
حمّل حزب العدالة والتنمية مسؤولية التراجع في عدد مرشحيه لعضوية المجالس الجماعات والمقاطعات، من 16310 مرشح في سنة 2016 إلى 8681 مرشحا في 2021، إلى “الضغوطات” و”التهديد” و”الوعيد” و”بعض رجال السلطة”.
وجاء في بلاغ الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية توصل “سيت أنفو” بنُسخة منه، “تنويهها بالجهود المعتبرة التي بذلتها مختلف الهيئات المجالية للحزب من أجل تغطية جميع الدوائر التشريعية والجهوية والجماعية ذات نظام الاقتراع اللائحي، رغم الصعوبات والإكراهات الناجمة عن الضغوطات التي مورست من قبل بعض المنافسين”.
وفي السياق نفسه، أضاف المصدر ذاته، أنه “انخرط فيها للأسف الشديد بعض رجال وأعوان السلطة المحلية، وهو ما يتنافى مع الحياد الذي يجب أن يطبع تعاملهم مع مختلف الهيئات السياسية المشاركة في هذه الاستحقاقات”.
وأوضح الحزب ليبرر تراجعه بالقول: “قد كان لهذه الضغوطات بالوسط القروي أثرها الواضح على نسبة ترشيحات الحزب جراء ما تعرض له مناضلو الحزب ومرشحوه سواء من خلال التهديد والترهيب أو من خلال الوعود والإغراءات من بعض المنافسين وبعض رجال وأعوان السلطة”.
وأكدت الأمانة العامة لـ”البيجيدي” على أن “الاستحقاقات الانتخابية المقبلة من المفروض أن تشكل محطة لتعزيز مسار البناء الديمقراطي ببلادنا، وهو ما يقتضي صيانتها من كل الممارسات المشينة والمسيئة التي يمكن أن يفضي التمادي فيها إلى التشكيك في نزاهتها والطعن في مصداقيتها”.
ودعت إلى “اتخاذ ما يلزم من إجراءات مستعجلة للتصدي، بالصرامة المطلوبة، لكل هذه الاختلالات، ومنها ضرورة التزام السلطات المحلية بالحياد الواجب طبقا لما يفرضه القانون خلال كل مراحل العملية الانتخابية انطلاقا من فترة الحملة الانتخابية وانتهاء بصيانة مكاتب الاقتراع خلال عمليات التصويت والفرز وتمكين المراقبين من القيام بواجبهم”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية