البيجيدي: هذه حقيقة اعتقال عضو تابع للحزب بفرنسا في قضية مقتل معلم
أوضح حزب العدالة والتنمية أن الأخبار التي جرى تداولها بخصوص اعتقال عضو تابع له بفرنسا، على خلفية تورطه في عملية قطع رأس أستاذ ضواحي باريس، عارية من الصحة ولا أساس لها.
وأكد محمد التفراوتي، كاتب فرع حزب العدالة والتنمية بفرنسا، في بلاغ تكديبي توصل “سيت أنفو” بنسخة منه، أن “المعني بالأمر ليس عضوا بفرع الحزب بفرنسا ولا تربطه أية علاقة بحزب العدالة والتنمية”.
وكانت العديد من الصفحات على الفايسبوك روجت لخبر اعتقال عضو ينتمي إلى حزب العدالة والتنمية بفرنسا متورط في مقتل معلم، قبل أن يصدر البيجيدي بلاغا يكذب كل هذه الأخبار جملة وتفصيلا.
يشار إلى أن الشرطة الفرنسية أعلنت أمي الجمعة (16 أكتوبر) أنها قتلت بالرصاص رجلا كان قد ذبح قبل ذلك بدقائق معلما بإحدى المدارس الإعدادية في شارع بإحدى ضواحي العاصمة باريس. وقال مصدر بالشرطة إن هذا المدرس كان قد عرض على تلاميذه رسوما كاريكاتورية للنبي محمد.
وقد وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (42 عاما) مساء الجمعة إلى مسرح الجريمة الوحشية التي وقعت في كونفلان سانت أونورين، على بعد خمسين كلم شمال غرب باريس. وذكرت محطة (بي إف إم تي في) التلفزيونية ووسائل إعلام أخرى مساء اليوم الجمعة أن وزير التعليم جان ميشيل بلانكير، ونائبة وزير الداخلية مارلين شيابا رافقا ماكرون خلال زيارته لموقع الحادث. وكان ماكرون قد زار سابقاً خلية الأزمة التي شُكّلت بعد الحادثة في وزارة الداخلية.
وقال ماكرون إن عملية قتل المدرّس “هجوم إرهابي إسلامي”. وأضاف الرئيس الفرنسي قرب مكان الاعتداء إن “الأمة بأكملها” مستعدة للدفاع عن المدرسين وأن “الظلامية لن تنتصر”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية