البرلمان يدخل على خط فاجعة الحي الجامعي بوجدة ويجر وزير التعليم للمساءلة
دخل البرلمان المغربي على خط فاجعة الحي الجامعي بوجدة، التي أودت بحياة طالبين جامعيين، وطالب عبد اللطيف ميراوي وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بضرورة التحرك وإعادة تأهيل الأحياء الجامعية لضمان ظروف إقامة وتغذية جيدة للطلبة.
وطالبت فريدة خنيتي عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، في سؤال كتابي وجهته إلى عبد اللطيف ميراوي وزير التعليم العالى والبحث العلمي والابتكار، بالكشف عن ظروف وملابسات الحادث المأساوي بالحي الجامعي بوجدة، والذي أودى بحياة طالبين اثنين.
وقالت البرلمانية في سؤالها إن الحادث المأساوي الذي ذهب ضحيته طالبان بالحي الجامعي بمدينة وجدة، وخلف العديد من الإصابات والأضرار المادية والمعنوية، إثر الحريق المهول الذي شب في جميع فضاءات وأجنحة هذا الحي، أعاد إلى دائرة النقاش، ظروف إقامة الطالبات والطلبة بهذه الأحياء الجامعية، ومدى توفرها على الشروط الضرورية واللازمة، من تغذية وفضاءات ثقافية ورياضية ومعرفية وصحية، وكذا توفرها على شروط السلامة الصحية المعمول بها في مثل هذه الفضاءات العمومية.
وأوضحت البرلمانية عن المعارضة أن الأحياء الجامعية تعتبر الفضاء المناسب لاستقبال وإقامة العديد من الطلبة، خاصة المنحدرين من الأسر الهشة والفقيرة، والذين من المفترض أن تكون لهم الأسبقية والأفضلية، في الحصول على غرف داخل هذه الأحياء الجامعية، لا سيما الراغبين في استكمال تحصيلهم العلمي في مدن غير مسقط الرأس.
وطالبت البرلمانية الوزير ميراوي، بضرورة التحرك واتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة بخصوص الحادث الذي تعرض له الحي الجامعي بوجدة، والذي ذهب ضحيته طالبان في مقتبل العمر. كما ساءلته أيضا عن برنامج وزارته بخصوص تأهيل الأحياء الجامعية الوطنية، خاصة أن جلها تعرض للترهل والتلف على مستوى بنياتها وتجهيزاتها الأساسية.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية