الانتخابات الجماعية.. تحالف يجمع بين البيجيدي والاتحاد الدستوري بأصيلة

أعلن كل من حزبي العدالة والتنمية والاتحاد الدستوري، عبر فرعيهما بمدينة أصيلة، عن تحالف جمع بينهما بذات المدينة، وذلك على بعد أسبوع من الانتخابات الجماعية ليوم 08 شتنبر المقبل.
وعبر الحزبين من خلال وثيقة صادرة عن فرعي الحزبين، تمت عنونتها ب”ميثاق شرف”، أن ” هذه الخطوة تأتي في سياق التحديات المطروحة على مدينة أصيلة، بعد تجربة طويلة من الفشل في تسيير المجلس البلدي فاقت 40 سنة”.
وأعلن البيجيدي والدستوري، عن قرارهما العمل المشترك خلال مختلف العمليات الانتخابية المقبلة، وتقديم مرشحين مشتركين في الدوائر الانتخابية، متعهدين بالعمل على تحقيق مطالب السكان، وجعل الجماعة في خدمتهم مهما كان موقعهم في الأغلبية أو المعارضة، وكذا” بإعادة مصالحة السكان مع الجماعة وإخراجها من وضعها الحالي كوكالة عقارية وتجارية لرموز الفساد، والانتهازيين والوصوليين” بحسب الحزبين اللذين تعهدا أيضا على العمل على ” إعادة النظر في كل ما يتعلق بنزع الملكية الفكرية، وتصحيح الاختلالات بطرق إدارية وقضائية”.

وحسب الوتيقة ذاتها، يتعهد الاتحاد الدستوري والعدالة والتنمية، على الترافع من أجل إدماج مدينة أصيلة في مخططات برامج طنجة الكبرى، خصوصا إحداث منطقة صناعية، كما سيناضلان من أجل وضع حد لانتشار أحياء الصفيح، والأحياء ناقصة التجهيز، وبإعادة الاعتبار للواجهة البحرية لمدينة أصيلة، من خلال سن سياسة جماعية تهدف إلى وضع حد لظاهرة تلوث شاطئ المدينة، خصوصا شاطئ لالة رحمة، ومقطع شاطئ فندق الخيمة، من خلال وقف جريمة تلويث واد لحلو الذي يخترق عدة أحياء.

وأكد البيجيدي والدستوري على ضرورة عملهما من أجل العمل على تشجيع السياحة المحلية، ودعم قطاع الصيد البحري، باعتبارهما القطاعين الاقتصاديين المهمين للمدينة للحد من ارتفاع نسبة البطالة، بالتزامن مع الترافع من أجل إحداث مركز لمعالجة الإدمان، وتعهدا بفتح ملاعب القرب والعمل من أجل إحداث عشرة ملاعب قرب بالمدينة خلال الولاية الجماعية، كما تعهدا بفتح بحث حول حيثيات إعدام الملعب البلدي الذي يشكل جزء من الذاكرة الجماعية للمدينة، والعمل على تشييد ملعب مماثل من الأموال المتحصلة من التعويض المالي الذي يطمح التحالف استصداره عبر القضاء ضد الجهات التي احتلت الملعب، قبل أن يتم تفويته إلى منتدى أصيلة الذي بنى فوقه عدة بنايات لا زالت في طور الإنجاز بتمويل خليجي.

كما تعهد الحزبان بالدفاع عن مصالح المدينة من داخل المجلس الإقليمي ومجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، كما أشار إلى العمل على إحداث أسواق القرب، وإعادة السوق الأسبوعي إلى سابق عهده، ليلعب أدواره الاقتصادية، والاجتماعية المعطلة لتخفيف الضغط على السلع الغذائية للفئات المعوزة، والطبقات المحدودة الدخل، التي تكتوي بنار الغلاء الناتج عن المضاربات وكثرة الوسطاء، وغياب مراقبة الجودة والأسعار.

 


هـام للمغاربـة.. بلاغ جديد من وزارة الصحة والحماية الاجتماعية

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى