الاستقلال يسائل الحكومة حول إجراءات تعويض “الكسابة” ضحايا السرقة بـ”سوق البيضاء”

وجه الفريق النيابي لحزب الاستقلال بمجلس النواب، سؤالا شفهيا لعزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، حول إجراءات الحكومة لتعويض الكسابة الذين تمت سرقة قطيعهم في سوق المواشي بالدار البيضاء.

وجاء في السؤال الشفهي لفريق الوحدة والتعادلية أن ” الفريق الاستقلالي تابع بامتعاض كبير، الأحداث المؤلمة التي تداولتها عدد من وسائل الاعلام ووسائط التواصل الاجتماعي ببلادنا، والتي شهدها سوق المواشي بمدينة الدار البيضاء، حيث تم الاعتداء على عدد من الكسابة وسرقة قطيعهم، ورشق بعضهم بالحجارة”.

مضيفا أنه ” إذا كان الفلاح المغربي يعاني من الآثار السلبية لموسم جفاف حاد، مما أثر بقوة على مداخيله، خاصة الفلاح الصغير والمتوسط، فإن أغلبهم كان يعتمد على نشاط تربية المواشي لمحاولة تقليل الخسائر التي تراكمت بفعل انحسار المنتوج الفلاحي وارتفاع تكاليف الإنتاج وتدور القدرة الشرائية للمواطن، فإن الأحداث المؤلمة التي تعرض لها عدد كبير من الكسابة بسوق المواشي بمدينة الدار البيضاء، شكلت ضربة قاسية لهم، فضلا عن اثارها النفسية العميقة”.

وعليه، يردف الفريق النيابي في سؤاله، وبناء على ما تم العمل به مع عدد من فلاحي جهة فاس مكناس نتيجة سقوط البرد على ضيعاتهم، فإننا في الفريق الاستقلالي نسألكم عن التدابير التي ستتخذها وزارتكم لتعويض هؤلاء الكسابة، بما يخفف من خسائرهم الكبيرة، ويرفع من معنوياتهم باعتبار الدور الحيوي الذي لعبه ويلعبه الفلاح المغربي في ضمان الأمن الغذائي للوطن”.

وكان سوق “أزماط” لبيع الأغنام، تحول، قبل يوم واحد من عيد الأضحى، إلى ساحة فوضى وسرقة للقطيع واعتداء بالضرب على بعض الفلاحين، بدعوى ارتفاع أسعار بيع الأضحية، وهو ما خلف موجة غضب واستنكار على الصعيد الوطني بسبب هذا الفعل الجرمي.

وتمكنت عناصر الأمن من ضبط 20 شخصا، من بينهم ثمانية قاصرين، للاشتباه في تورطهم في أعمال العنف والسرقة والرشق بالحجارة التي شهدها سوق بيع الأغنام.


انخفاض أسعار اللحوم الحمراء المستوردة ومهني يوضح لـ “سيت أنفو”

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى