بعد الضجة الإعلامية التي أثيرت حول الاجتماع الذي عقدته المفتشية الإقليمية لحزب الاستقلال، والاتهامات التي تم الترويج لها بكون قيوح أصيب بهستيرية بعد الطعنة التي وجهها له زملاءه في الحزب، خرجت المفتشية عن صمتها لتوضح حقيقة هذا الأمر.
وأكدت المفتشية الإقليمية لحزب الاستقلال بأكادير، بأن جميع المعلومات التي تم الترويج لها بخصوص هذا الاجتماع، لا أساس لها من الصحة.
وأوضحت المفتشية الإقليمية، أن اجتماع المفتشين بجهة سوس ماسة الذي انعقد خلال شهر فبراير المنصرم، لم تتم فيه دعوة أي برلماني استقلالي بالجهة لحضوره باستثناء الأخ الحسين بوزريحاي النائب البرلماني بطاطا، والذي انتدبه المفتش الإقليمي للحزب بذات الإقليم عبد اللطيف اكناو للنيابة عنه بعدما تعذر عليه الحضور لذات الاجتماع لأسباب صحية.
وأضافت المفتشية في بلاغ لها، توصل موقع “سيت أنفو” بنسخة منه، أن الاجتماع انعقد بمقر إقامة الكاتب الجهوي لحزب الاستقلال بجهة سوس ماسة وليس بمنزل المفتش الاقليمي لأكادير كما جاء في المقال، وتم تخصيصه لبرمجة تواريخ اجتماعات المجالس الإقليمية المقرر عقدها برسم شهر مارس الجاري وفقا للنظام الأساسي للحزب.