الاتحاد العام للشغالين بالمغرب: الاتفاق الاجتماعي “بادرة خير” يتعين صونها
أكد الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، اليوم الأحد بالرباط، أن الاتفاق الاجتماعي الذي وقعته الحكومة والاتحاد العام لمقاولات المغرب والمركزيات النقابية الأكثر تمثيلية، يعتبر “بادرة خير” يتعين صونها.
وجاء في كلمة للكتابة الإقليمية بالرباط لهذه المركزية النقابية، بمناسبة تخليد العيد الأممي للعمال (فاتح ماي) تحت شعار “مستمرون في النضال من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية” ، أنه يتعين على النقابات الأكثر تمثيلية العمل على صون المكتسبات والحقوق التي تضمنها هذا الاتفاق الاجتماعي الجديد الذي تم توقيعه أمس السبت.
وأبرزت الكلمة التي ألقاها الكاتب الإقليمي بالرباط للاتحاد، عبد الصمد أمصاد، أنه يجري الاحتفال بعيد العمال الأممي في ظرفية جيوسياسية دولية استثنائية وفي سياق وطني خاص يطبعه توقيع الاتفاق الاجتماعي الجديد أمس والذي أسفر عن مجموعة من المكتسبات والحقوق في القطاعين العام والخاص.
وسجل أنه بالرغم من هذه المكتسبات فإن مضامين هذا الاتفاق “لا ترقى إلى مستوى تطلعات الطبقة العاملة”، معربا عن الأمل في أن تفتح هذه البادرة المجال مرة أخرى للارتقاء بالطبقة العاملة ومن أجل تحسين وضعية المواطنين بصفة عامة، خاصة وأن الحكومة أبانت عن نيتها في تدبير الحوار الاجتماعي .
وبحسب أمصاد فإن العمل النقابي يقوم على أساس النقابة المساهمة التي تعمل على طرح البدائل وخلق جو يسوده السلم الاجتماعي داخل وحدات الإنتاج وكذلك تقوية الاقتصاد الوطني والرخاء الاجتماعي، في ظل مناخ اقتصادي صعب أثر بشكل مباشر على القدرة الشرائية.
وأشار إلى أن الاتحاد العام للشغالين بالمغرب يخلد العيد الاممي فاتح ماي 2022، في ظل استمرار حالة الطوارئ الصحية للسنة الثالثة على التوالي، وأيضا تداعيات الجائحة الوبائية، لذلك تم ترك صلاحية تنظيم الاحتفالات للمكاتب الإقليمية والجهوية داخل مقراتها بحسب الخصوصيات الجهوية والإقليمية مع مراعاة قرارات السلطات الصحية والامكانات المتاحة مجاليا.
وأكد ان الوضعية الوبائية الراهنة وبالرغم من استقرارها نسبيا تتطلب منا جميعا التحلي بالمزيد من الحذر ومراعاة التدابير الوقائية حفاظا على سلامة الجميع.