الأغلبية الحكومية تعقد اجتماعها في سياق متوتر يسبق الدخول السياسي

كشف مصدر مسؤول أن رئاسة الأغلبية الحكومية ستعقد اجتماعها اليوم الثلاثاء، من أجل التداول في جملة من القضايا المطروحة لديها على الطاولة.
المصادر ذاتها لم تفصح ما إذا كان الاجتماع ينعقد في ظروف عادية، أم أن الأمر له علاقة بما يشهده المغرب من حركات احتجاجية ضد السياسات الحكومي في عدد من المجالات، أبرزها الصحة والتعليم.
الاجتماع المرتقب اليوم، والذي سيحضره قادة أحزاب التحالف الحكومي التجمع الوطني للأحرار، الأصالة والمعاصرة والاستقلال لن يمر بلا شك من دون مناقشة الغليان الشعبي الذي تتسع رقعته كل يوم على مستوى عدد من المدن المغربية، والذي يتبناه ما سمي بـ “جيلZ”.
إلى ذلك يرتقب أن يقف الاجتماع عند الدخول السياسي غير العادي والذي ستحاول فيه مكونات الحكومة الثلاث الاشتغال على رهانين كبيرين، يتعلق الأول بالاستمرار في تنزيل برنامجها الذي تعاقدت فيه مع المغاربة، والثاني بالإعداد لانتخابات السنة المقبلة بكل ما تحملها من صراع نحو قيادة الحكومة المقبلة.
السنة التشريعية بدورها ينتظر أن تفتتح كالعادة الجمعة 10 أكتوبر المقبل من طرف الملك محمد السادس، وسط ترقب كبير مما يمكن أن يحمل الخطاب لأعضاء غرفتي البرلمان والحكومة وسط تحديات متفرقة تنتظر المملكة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب


انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية