بعدما أدين المتهمين بالسجن النافذ.. أم التهامي بناني تكشف لـ”سيت أنفو” معطيات جديدة في القضية

قالت والدة الشاب التهامي بناني، إن الحكم الذي صدر أمس الأربعاء، في حق المتهمين المتورطين في قتل ابنها، لم يكن منصفا، لكنه مفتاح نضال جديد ستخوضه، للكشف عن جثة فلذة كبدها.

وأوضحت الأم في تصريح لـ”سيت أنفو”، أن الحكم لم يشفي غليلها بما يكفي، لأنها طيلة هذه السنوات وهي تعاني لكشف هذه الحقيقة المرة، لكنها لا تعرف لحد الساعة أين هي جثة ابنها.

وأكدت الأم، أنه سيتم استئناف الحكم، من أجل الكشف عن المزيد من التفاصيل في مرحلة الاستئناف، لأن هناك متورطين آخرين في هذه القضية، سيتم الكشف عنهم.

وأضافت المتحدثة نفسها، أن هذا الحكم طال انتظاره كثيرا، ويكفي أنه أثبت الجريمة على المتورطين.

وطوت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، مساء اليوم الأربعاء، ملف قضية جريمة القتل التي راح ضحيتها الشاب التهامي بناني، قبل أزيد من 14 سنة.

وقضت هيئة الحكم، عقب إدخال الملف للمداولة، بإدانة الشابين المتهمين بالسجن النافذ لمدة 20 سنة لكل واحد منهما، لتضع نقطة نهاية للقضية التي استأثرت باهتمام الرأي العام الوطني طيلة فترة إجراءات التحقيق والمحاكمة.

وتعود تفاصيل هذه القضية إلى سنة 2007، حينما خرج التهامي بناني وكان في الـ17 من عمره، من منزل عائلته، وامتطى سيارة وغادر رفقة أصدقائه إلى وجهة مجهولة، قبل أن يختفي، ويترك وراءه لغزا عمّر 15 عاما.

بعد مرور يوم على اختفائه، انطلقت الأم في رحلة البحث عن ابنها، في كل الاتجاهات ووسط كل معارفه وأصدقائه، دون أن يسفر ذلك عن نتيجة، لتقوم بتقديم شكاية لدى السلطات الأمنية، حيث باشرت الأخيرة التحقيق الذي أفضى إلى استدعاء الشباب الذين رافقوا المختفي حسب شهادة الأم، لكنهم أنكروا لقاءه يوم الاختفاء.

في 2019، وبعد مرور 12 عاما من البحث المضني، تمكنت التحريات الأمنية من تحديد سبب الوفاة، ووجهت تهمة القتل لأصدقاء المختفي الذين تبث أنهم كانوا برفقتة خلال ذلك اليوم في حفلة عيد ميلاد، بإحدى الفيلات، ضواحي مدينة المحمدية.

وأوقفت الشرطة حينها المشتبه بهم وتمت متابعتهم في حالة اعتقال، بحيث تم التحقيق معهم، لمعرفة سبب الوفاة وأين تم إخفاء الجثة.


فيديو مروع.. لحظة قتل ملكة جمال الإكوادور بالرصاص داخل مطعم

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى