الأزبال توقد النار بين ”البيجيدي” و”البام”

حاول إخوان عبد العزيز العماري، عمدة البيضاء، الدفاع عن القرار الذي اتخذه الأخير في حق شركة ”سيطا” الفرنسية المكلفة بتدبير قطاع النظافة بالدار البيضاء، والقاضي بفك الارتباط بالشركة بعد ” فشلها في مهمتها”، بحسب زعم مجلس العاصمة الاقتصادية.

وفي هذا الصدد، صب قياديو المصباح بالبيضاء، أمس السبت، في لقاء نظمته المبادرة المدنية لفعاليات سيدي مومن، جام غضبهم  على “سيطا”، حيث قال محمد الحدادي، نائب عمدة  الدار البيضاء، إن الواقع المرير للنظافة بالمدينة دفع المجلس إلى خوض مفاوضات ماراطونية مع الشركة المعنية دامت لمدة سبعة أشهر، في حين أشار حميد بن غريدو، نائب رئيس مقاطعة سيدي مومن، إلى أن مجلس البيضاء الذي يسيره حزبه العدالة والتنمية  لا يمكنه ”تحمل ما قامت به شركة سيطا البيضاء، منتقدا كذلك واقع النظافة بمنطقة سيدي مومن قائلا إنه ” لا يتحمل القيام بروتوشات طفيفة بل يستوجب النهوض به”.

وإذا كان بن غريدو دافع، خلال مداخلته في اللقاء التواصلي المنظم تحت شعار ”النظافة مشروع مجتمعي ورهان حضاري وسلوك مدني”، أمام منتخبين ومسئولين وفاعلين جمعويين، عن عدم ”تسييس ملف النظافة، لأنه ملف يهم جميع الفعاليات المجتمعية”، مؤكدا على ضرورة تعزيز خدمات المراقبين وزيادة عددهم على مستوى كل مقاطعة؛ فإن أحمد الشرقاوي، عضو المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، اتهم مجلس المدينة بـ ”محاولة الاغتناء على حساب البيضاويين قبل نهاية فترة ولايتهم، عبر استغلال الصفقات”، متسائلا  عن عدم فتح تحقيق في العقدة التي تربط المجلس مع عدد من شركات التدبير المفوض التي أبانت عن فشلها من بينها شركة نقل المدينة وليديك وعدد من شركات التدبير المفوض.

 

 

Related Post