مُسارعة جمال مسعودي، رئيس جماعة تازة، إلى تقديم اعتذار إلى حزب الأصالة والمعاصرة بعد ساعات قليلة من وقوع حادث عرضي جراء اصطدام شاحنة للنفايات تابعة للجماعة بمقر حزب “البام” ليلة الجمعة الماضية دون سكان العمارة خلفت جدلا داخل موقع التواصل الإجتماعي.
وجاء في اعتذاره الذي نشرته صفحة تشرف عليها الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بتازة، بأنه “على إثر تعرض مقر حزب الأصالة والمعاصرة بتازة لأضرار همت واجهته وبعض مرافقه، والتي أتت نتيجة اصطدام لشاحنة لجمع النفايات به”.
وأضاف المنشور الذي لم تُكذبه الجماعة المذكورة رغم مرور عدة أيام، أن “رئيس مجلس جماعة تازة يتقدمُ بخالص عبارات الإعتذار لأطر ومناضلي حزب الأصالة والمعاصرة بتازة على هذا الحدث العرضي والذي لحسن الحظ لم يخلف أية إصابات بشرية”.
هذا المنشور خلف ردود فعل غاضبة من طرف البعض على موقع التواصل الإجتماعي منها تعليق: “تحية خالصة لرئيس الجماعة لأنه أخذ على عاتقه الاعتذار لأطر ومناضلي هذا الحزب واعتبر شخصيا هذه المبادرة حسنة، لكنك السيد الرئيس لم تعتذر لسكان العمارة التي يتواجد تحتها الحزب”.
وأورد، “حيث تضررنا بشكل مباشر من صوت الصدمة القوية والهلع الذي تركه في نفوس الأطفال والنساء والشيوخ وكذلك جراء رائحة الأزبال التي انتشرت داخل العمارة في كل بيت منها قبل مغادرة الشاحنة الباب الذي علقت فيه”.
وختم تعليقه بالقول: “ألا نستحق نحن 38 شقة الاعتذار منك وبشكل رسمي مثل ما فعلت لمناضلي الحزب، ننتظرُ منك الاعتذار بشكل رسمي، وننتظر منك ارجاع الإنارة الى عين المكان، نكن كل الاحترام والتقدير لرئيس وأعضاء وموظفي الجماعة”.